أخبار

عقبات تمنعهن من الانخراط في وحدات نخبة معينة

جنديات يقاتلن في غزة مع اندماج أكبر للمرأة في الجيش الإسرائيلي

من اليسار إلى اليمين ماروم وشانا وإليورا، جنديات إسرائيليات من وحدة المشاة المختلطة لكتيبة بارديلاس في شرق بلدة متسبيه رامون في جنوب إسرائيل في 18 كانون الثاني (يناير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قطاع غزة: على الحدود بين إسرائيل ومصر، تشارك جنديات إسرائيليات في تسيير دوريات، بينهن ماروم العائدة من خان يونس في قطاع غزة والتي تتحدث عن اندماج أكبر للنساء في العمليات القتالية للجيش الإسرائيلي.

تقول الجندية البالغة 21 عاما خلال جولة نظمها الجيش الإسرائيلي للصحافيين، "يمكننا أن نرى التغيير، يمكننا أن نرى تقبل اللواتي يذهبن للقتال".

شاركت الشابة لأسبوعين في القتال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تتركز حاليًا المعارك البرية والغارات الجوية بعد مرحلة أولى مكثفة من الحرب تركزت في شمال القطاع.

بدأ التوغل البري الإسرائيلي داخل القطاع في 27 تشرين الأول (أكتوبر)، لدعم القوات الجوية والبحرية المشاركة في الحرب التي اندلعت بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

وقتل في هجوم حماس نحو 1140 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

تقول شانا، وهي قائدة وحدة في كتيبة بارديلاس، إنها "تشعر بالفخر" لأنها نجحت في "إدخال جندياتها إلى غزة" والمشاركة في المهمة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية: "القضاء" على حماس وتحرير 132 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع.

وتضيف شانا بالفرنسية "في البداية، نظروا (الرجال) بغرابة بعض الشيء للضفائر البارزة من تحت الخوذ".

وتتابع "لكن في نهاية المطاف، نحن جاهزات، لقد تدربنا ونحن مستعدات لأي شيء. لقد فتح ذلك أعين العالم أن هناك مقاتلات، وهن مستعدات لفعل كل شيء".

منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مخلفا دمارا هائلا، فيما يعيش الغزيون في ظروف "غير إنسانية"، وقد نزح أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.

ووفق وزارة الصحة التابعة لحماس، قُتل حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي نحو 25 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وأصيب 62388 آخرون.

مساواة
حتى قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، اضطلعت النساء بدور مهم في ميليشيا هاغاناه اليهودية السرية في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين والتي شكلت نواة الجيش الإسرائيلي.

ولفترة طويلة، ظل دور المرأة محصورا بالوظائف المساعدة (مهام إدارية، الراديو وغيرها)، قبل تحقيق تقدم كبير عام 1995 مع صدور قرار للمحكمة العليا يسمح للنساء بمتابعة دورات إعداد لقيادة الطائرات المقاتلة.

وصدر عام 2000 قانون كرس المزيد من المساواة بين الجنسين، وبين عامي 2013 و2017 ارتفع عدد النساء في الوحدات القتالية بنسبة 350 بالمئة، وفق البيانات التي جمعها "معهد الديموقراطية الإسرائيلي" للأبحاث.

تؤدي النساء الخدمة العسكرية، لأن إسرائيل من الدول التي تُلزم مواطناتها بالتجنيد، ويجب عليهن حاليا أداء الخدمة العسكرية لمدة 24 شهرا، مقابل 32 شهرا للرجال.

وتمثل النساء أقل من 20 بالمئة من القوة المقاتلة، بحسب "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب الذي أشار في تقرير عام 2022 إلى عقبات تمنعهن خصوصا من الانخراط في وحدات نخبة معينة.

تتيح ثماني كتائب حاليا أدوارا قتالية للنساء، و92 بالمئة من وحدات الجيش الإسرائيلي لديها وظائف مفتوحة للنساء، وفق البيانات الرسمية.

ورغم ذلك، قالت مجندات قابلتهن وكالة فرانس برس إنهن شعرن بالغضب بعد رسالة إلكترونية لجندية نقلتها الصحافة، تفيد بأن المسؤولين العسكريين تجاهلوا تحذيرات جنديات متمركزات في مراكز مراقبة على مشارف غزة في الأشهر التي سبقت هجوم حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبيعه دوله العصابات الصهيونيه - ،، لا تقدر البعد الانساني وطبيعه الخلق والبشر
عدنان احسان- امريكا -

هل هذا المكان ،الصحيح .لتلك الفتيات - وتدمير طبيعه المرأه الام التي خلقها اللـــه رمـزا للحــب.. والعاطفه ،، والحنان من هنا تعرف طبيعه هذه المشروع الصهيوني وهــــذه العقليه القـــذره ،، باستغلال كل شى البشــر والحــجر .والثقافه والتــــاريح ووو،، ااااا لخ