أخبار

وزير الخارجية السعودي: لا علاقات طبيعية مع إسرائيل دون مسار لإقامة دولة فلسطينية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يشارك في جلسة خلال منتدى دافوس، 16 كانون الثاني (يناير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافوس: أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن السبيل الوحيد للتطبيع مع إسرائيل هو الاستقرار الإقليمي وحل القضية الفلسطينية.

وردا على سؤال من شبكة "سي إن إن" الأميركية "إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل؟" أجاب الوزير السعودي قائلاً "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".

وكانت تصريحات وزير الخارجية جزءا من مقابلة تم تسجيلها على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد الأسبوع الماضي في دافوس بسويسرا، وبثتها (سي.إن.إن)، الأحد.

وقال فيصل بن فرحان إن السعودية تركز بشدة على وقف التصعيد في قطاع غزة. وأضاف: "ما نراه هو أن الإسرائيليين يسحقون غزة والسكان المدنيين في غزة، لا حاجة لذلك أبداً وهذا غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف".

وسبق أن أكد بن فرحان، خلال جلسة حوارية في منتدى دافوس في 16 كانون الثاني (يناير) الجاري، أن إسرائيل "لا يمكن أن تنعم بالسلام إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية"، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 25 ألفا قُتلوا، وإن ما يزيد عن 62 ألفا أصيبوا حتى الآن في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي جاءت بعد هجوم شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) أدي إلى مقتل نحو 1200 في إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السعودية والقضية الفلسطينية
فردان -

صراحة، احسنت السعودية بعدم الاستعجال باتجاه مصافحة اسرائيل وتطبيع العلاقات معها. لانها لو كان وضعها كوضع الإمارات، كانت هذه المرحلة ستكون محرجة جدا. حسنا فعلت السعودية بربط السلام بقضية تهم العالم العربي بأكمله.. عوضا عن ربط السلام بكم صفقة سياحية مثلما فعلت الامارات. شعوب المنطقة بحاجة الى السلام والتطبيع ولكن ليس طمعا بتحصيل بعض الفوائد السريعة لنفسها، انما حرصا على ارساء امن وسلام في المنطقة اي ان المقابل المعنوي والميداني الذي تحصده السعودية في حال عقدت سلام مع اسرائيل بوضع القضية الفلسطينية شرطا اساسيا للمضي قدما في اي محادثات بهذا الشأن أغلى وأسمى واحلى واكثر انصافا من شرط السلام الذي قبلت به الامارات وهو بضعة اتفاقات على ورق وشوية بروباغاندا اعلامية. تحية للمملكة - الثقل الحقيقي والابدي في منطقة الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا