أخبار

استخدام الصواريخ البالستية "يعدّ تصعيداً كبيراً"

واشنطن تؤكد: نتعامل مع الهجوم على قواتنا في العراق "بجدية بالغة"

مركبات عسكرية لجنود أمريكيين تظهر في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، العراق، 13 كانون الثاني (يناير) 2020.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكدت الولايات المتحدة الأحد أنها تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران السبت على قاعدة تستضيف قوات أميركية في غرب العراق.

وقال الجيش الأميركي إن فصائل مدعومة من إيران أطلقت "عدة صواريخ بالستية وصواريخ" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق في وقت متأخر السبت، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.

وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فاينر الأحد "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا".

وأضاف فاينر خلال ظهوره في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي" الأميركية "سنرد... من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا".

وتابع "يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".

وأوضح فاينر والبنتاغون إن معظم المقذوفات التي أطلقت على القاعدة اعترضتها الدفاعات الجوية.

عشرات الهجمات
منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، سجلت عشرات الهجمات على حوالى 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالى 900 منتشرين في سوريا مع قوات أخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة مرتبطة بإيران وتعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على حماس في غزة، مسؤوليتها عن معظم الاستهدافات ومن بينها هجوم السبت.

ويمثل استخدام الصواريخ البالستية تصعيدا في الهجمات التي استعملت فيها سابقا صواريخ وطائرات مسيّرة منخفضة التقنية.

وأتى الهجوم على القاعدة الجوية السبت في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا خرج الامريكان من العراق/ سيخرب العراق و ستنقل - حرب غـــزه الى العراق - والجميع تحضر لهــا ،،
عدنان احسان- امريكا -

امريكا خلقت وضعــــا في العراق - اذا انسحبت منه - سيخرب العـــراق - وستخترع لهم - دواعش - باجندات جديـــده وسيبدا الصراع الطائفـــي الداخلي - بين الفسده ، والمرجعيات المشبوهه من هنا او هناك - والصراع الطائفي سينتقل للخارج ايضــــا - بين التركي- الايرانــــي - والدور الخليجي - في تقاسم العــــراق - يعني صراع امريكي بالوكالــه - والجميع يترص... - وزد على ذلم سيخسر العراق امواله وعائات النفط في المصارف الامريكي ،، وسيجد لصوص وتحار الحروب بالبيت الابيض - ،، الاسباب الغير مقنعه لتبربر ذلك - يعني كما يقول المثــل العراقي / من وين ماجيتها مليوصه - وخربانــــه من بيت اهلـــها ... /