أخبار

يواجه "ضغوطاً دولية وداخلية" لتغيير موقفه

نتانياهو يرفض "شروط حماس" لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن

أقارب ومؤيدو الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة يتجمعون بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس في 21 كانون الثاني (يناير) 2024، للمطالبة بالإفراج عنهم.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، شروطا قدمتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وترك الحركة على رأس السلطة في غزة.

وقال نتانياهو في بيان "مقابل الإفراج عن رهائننا، تطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب قواتنا من غزة والإفراج عن جميع القتلة والمغتصبين... وعدم المساس بحماس". وأضاف "أرفض جملة وتفصيلا شروط استسلام وحوش حماس".

وكرر نتنياهو في بيانه اليوم الأحد أنه سيصر على "السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غربي (نهر) الأردن".

وقال إنه يواجه "ضغوطاً دولية وداخلية" لتغيير هذا الموقف.

وأضاف "إصراري هذا هو الذي حال لسنوات دون قيام دولة فلسطينية كانت ستشكل خطرا وجوديا على إسرائيل".

مطالب "حماس"
وطالبت الحركة المدرجة على قوائم الإرهاب بدول عدة في وثيقة طويلة، نشرتها الأحد، بـ"وقف فوري للعدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت حماس في الوثيقة التي جاءت بعنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى" وزعتها باللغتين العربية والانكليزية، إن "معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال: 30 عاما تحت الاستعمار البريطاني و75 عاما من الاحتلال الصهيوني".

واعتبرت أن هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) كان "خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها (..).

هجوم مدمّر
وشنت حماس في ذلك اليوم هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية تسلّل خلاله مقاتلوها الى داخل إسرائيل مخترقين السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأطلقوا النار على إسرائيليين وخطفوا العشرات واقتادوهم الى قطاع غزة.

وردّت إسرائيل بهجوم مدمّر على قطاع غزة متواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

ويرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو "أي سيادة فلسطينية" على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. كما لا يزال يرفض حل الدولتين الذي تدعو اليه الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف