واشنطن ترفض أن تدير حماس قطاع غزة بعد الحرب
المبعوث الأميركي يناقش في القاهرة هدنة إنسانية واتفاق للرهائن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: كشف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء إن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك يتواجد في القاهرة وسيقوم بجولة في المنطقة لإجراء مناقشات جدية بخصوص إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة والتوصل لهدنة إنسانية.
وفيما رفض كيربي تحديد إطار زمني للهدنة المتوقعة قال لا يمكن وصف المناقشات بأنها مفاوضات. الولايات المتحدة ستدعم هدنة إنسانية أطول في غزة لضمان إطلاق سراح المحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
وأكد خلال إفادته الدورية في البيت الأبيض أن "المحادثات لمحاولة التوصل لاتفاق آخر بشأن الرهائن جادة للغاية، وتناولت المدة اللازمة لوقف القتال من أجل إخراجهم".
وأشار كيربي إلى أن ماكجورك سيناقش أيضا قضايا أخرى خلال الجولة، منها الحصول على تقييم للعمليات العسكرية الإسرائيلية وجهود إسرائيل لحماية المدنيين.
إدارة القطاع
وردا على سؤال عن مدى تأثير مقتل 24 جنديا إسرائيليا في غزة على وجهة نظر إسرائيل بخصوص الحرب، قال كيربي إن الإسرائيليين فقط هم من يمكنهم الإجابة على هذا السؤال.
وأضاف "لقد كان أمس يوما عصيبا للغاية للجيش الإسرائيلي. إنها خسارة كبيرة في صفوف القوات خلال يوم واحد وبالتأكيد نتقدم بتعازينا إلى جميع عائلاتهم وزملائهم أيضا".
وأكد كيربي مجددا أن واشنطن ترفض أن تدير حماس قطاع غزة بعد انتهاء الصراع، مشيرا إلى أن الحكومة الأميركية لا تريد تقليص مساحة القطاع.
وقال "أيا كان شكل الحكم في غزة بعد انتهاء هذا الأمر، يجب أن يكون ممثلا لتطلعات الشعب الفلسطيني الذي لا تمثله حماس".
الجيش الإسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم الثلاثاء مقتل 24 جنديًا إسرائيليًا في غزة، وهو أكبر عدد من القتلى تتكبده إسرائيل في يوم واحد بالقطاع، فيما طوقت القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس الرئيسية بجنوب غزة وحاصرت السكان الفلسطينيين الذين يحاولون الفرار.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن جهود الوساطة مستمرة لوقف اطلاق النار، واخراج الرهائن، فيما أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي إن أهداف إسرائيل من الحرب لم تتغير، وهي لن تسمح ببقاء حماس في السلطة.