أخبار

الثانية لمسؤولين أميركيين في هذا الشهر

نائبان أميركيان يزوران تايوان لتأكيد دعم الولايات المتحدة

رئيس تايوان المنتخب لاي تشينغ-تي في 13 كانون الثاني/يناير 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تايبيه: وصل مشرّعان أميركيّان إلى تايبيه الأربعاء لتأكيد دعم الولايات المتحدة لها بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وهذه الزيارة الثانية لمسؤولين أميركيين هذا الشهر، وتأتي بعدما أعلنت ناورو، الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، بشكل غير متوقع قطع العلاقات مع تايوان وتحويل ولائها إلى بكين.

ويعني التحول الذي جاء بعد أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في تايوان، أن 12 دولة فقط بما فيها الكرسي الرسولي، تعترف الآن رسميا بتايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.

وفاز في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر لاي تشينغ-تي، زعيم الحزب التقدمي الديموقراطي الذي تعتبره الصين "انفصاليا".

وحذرت بكين قبل يوم التصويت من أن فوزه سيجلب "الحرب والتراجع" إلى تايوان.

ووصل النائبان أَمي بيرا وماريو دياز-بالات، الرئيسان المشاركان لكتلة تايوان في الكونغرس، إلى تايبيه الأربعاء وفق بيان لمكتب بيرا.

و"خلال وجودهما هناك، سيتواصل النائبان مع مسؤولين رفيعي المستوى وقادة أعمال"، بحسب البيان.

و"الهدف من الرحلة إعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لتايوان بعد انتخاباتها الديموقراطية الناجحة، والتعبير عن التضامن في التزامهما المشترك بالقيم الديموقراطية، واستكشاف الفرص لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية القوية بين الولايات المتحدة وتايوان".

وبيرا نائب ديموقراطي عن كاليفورنيا فيما دياز-بالارت جمهوري يمثل فلوريدا.

ولتايوان الديموقراطية حكومتها وجيشها وعملتها الخاصة، لكن الصين تقول إنها جزء من أراضيها ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

وكثفت الصين ضغوطها العسكرية في السنوات الأخيرة، ونشرت طائرات وسفنا حربية حول الجزيرة بشكل شبه يومي.

وقالت وزارة الدفاع في تايبيه الاثنين إنها رصدت ستة مناطيد صينية حول تايوان في نهاية الأسبوع، إحداها حلق فوق الجزيرة.

وألقى إعلان ناورو بظلاله على الزيارة السابقة لوفد غير رسمي أرسلته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتهنئة لاي الأسبوع الماضي.

وفيما لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان دبلوماسيا، فإن واشنطن شريك وأكبر مزود أسلحة لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف