أخبار

أُدخل يوم الجمعة إلى المستشفى

تشارلز الثالث يبدأ رحلة علاج البروستاتا

العاهل البريطاني تشارلز الثالث دخل مستشفى لندن كلينيك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام البريطاني أن الملك تشارلز الثالث أُدخل يوم الجمعة إلى مستشفى لندن كلينيك لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.

ويعتقد أن الملك تشارلز زار أميرة ويلز قبل علاجه، وتقيم زوجة ابنه ولي العهد في نفس المستشفى بعد الجراحة التي أجريت لها في البطن الأسبوع الماضي.

وأضاف القصر الملكي "يود جلالة الملك أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة."

وشوهد الملك (75 عاما) وهو يدخل مستشفى لندن كلينك صباح الجمعة والملكة كاميلا بجانبه. وهو نفس المستشفى الذي تقيم فيه زوجة ابنهما، أميرة ويلز، بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن.

وعلم أن الملك زارها قبل علاجه. وسيتم تأجيل ارتباطات الملك العامة بعد أن يجري الإجراء التصحيحي لتضخم البروستاتا.

وعلم أن العاهل البريطاني شارك تفاصيل تشخيصه لتشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من الأعراض على إجراء فحص بما يتماشى مع نصائح الصحة العامة.

زيارات موقع هيئة الصحة
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا إن صفحة "تضخم البروستاتا" على موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تلقت زيارة واحدة كل خمس ثوانٍ في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن تشخيص إصابة الملك، مع زيادة كبيرة أخرى في عدد الزيارات في الأيام التالية.

وأعلن القصر الملكي الأسبوع الماضي أن الملك تشارلز، الذي عاد إلى لندن من ساندرينغهام في نورفولك بعد ظهر الخميس، سيتلقى العلاج بعد أقل من ساعتين من الإعلان عن أن زوجة ابنه خضعت لعملية جراحية في البطن وستبقى في المستشفى. لمدة تصل إلى أسبوعين.

وقال القصر في بيان: "مثل آلاف الرجال كل عام، سعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا" وأضاف: "حالة جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لإجراء عملية تصحيحية. وسيتم تأجيل ارتباطات الملك العامة لفترة قصيرة للتعافي".

حالة شائعة
وإلى ذلك، تصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تضخم البروستاتا الحميد بأنه حالة يمكن أن تؤثر على كيفية التبول، وهي شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية على موقعها على الإنترنت: "إنه ليس سرطانا ولا يشكل عادة تهديدا خطيرا للصحة". وأضافت: "يشعر الكثير من الرجال بالقلق من أن تضخم البروستاتا يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. لكن هذا ليس هو الحال."

لكن تضخم البروستاتا الحميد يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مضاعفات، مثل التهاب المسالك البولية، واحتباس البول المزمن، واحتباس البول الحاد.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا إن سبب تضخم البروستاتا غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بالتغيرات الهرمونية مع تقدم الرجل في السن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا التركيز على هذا الخبر؟
عدنان احسان- امريكا -

يعني هاي مشكلتنا ولا مشكله جلالتــــها ،، ولا مافي اطباء في بريطانيا ،، ونصيحه ليش بطل يزور مسقط..بعمــــان ،،، ؟

مصيبة وحلت بالامة
صريح -

لم يبقى للعالم هم سوء مراقبة .... الملك وان كان جلالته سيتمكن بعد انجاز العملية من العودة لمهامه المعتادة ام لا ، برأي أن هذا الخبر لا يهم الشعوب العربية