أخبار

زيلينسكي طالب بفتح تحقيق دولي لـ"كشف تلاعب روسيا"

بعد حادثة الطائرة.. كييف تسأل موسكو: أين جثث الجنود الأوكرانيين؟

حادث تحطّم طائرة نقل عسكرية في منطقة حدودية روسية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف: تساءل رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، السبت، عن سبب عدم وجود صور لجثث جنود أوكرانيين قُتلوا في حادث تحطّم طائرة عسكرية مؤخراً.

واتهمت روسيا، أوكرانيا، بإسقاط طائرة نقل عسكرية، الأربعاء، في منطقة حدودية روسية، ما أسفر عن مقتل 65 أسير حرب أوكرانيا كان من المقرّر أن يكونوا محور عملية تبادل في ذلك اليوم، وفق موسكو.

ورغم أنّ أوكرانيا لم تؤكد أو تنف تورّطها في الحادث، إلّا أنّها أعربت عن شكوكها في وجود أسرى أوكرانيين على متن الطائرة.

وقال كيريل بودانوف خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي الأوكراني "هناك عدد من العناصر غير الواضحة".

وأضاف "أولا، لم يُظهروا مواقع مغطاة بالجثث والأشلاء".

وتساءل "إذا كان الأمر كما تدعي روسيا، فلماذا تستمر روسيا في إخفاء الجثث؟".

ونشرت هيئة التحقيق الروسية ثلاثة مقاطع فيديو، قالت إنّها لموقع الحادث.

ويُظهر أحد هذه المقاطع لقطة مقربة ضبابية لإحدى الجثث، فيما يُظهر آخر فريق طب شرعي وهو يُغلق كيس جثث.

أما المقطع الثالث، فهو عبارة عن لقطات مشوشة قيل إنها تظهر مركبات تنقل الأسرى إلى الطائرة قبل إقلاعها. غير أن جودة هذا المقطع كانت سيئة للغاية بحيث لا يمكن التحقق منها.

"كانت تعلم"
وعلّق بودانوف على ذلك بالقول "لا توجد جثث.. لا يوجد شيء".

وأكدت كييف أنّه كان من المقرّر تبادل أسرى في اليوم ذاته، لكنّها أوضحت أنّ موسكو لم تطلب وقفا جويا موقتا لإطلاق النار قرب الحدود، كما فعلت سابقا عندما تم نقل أسرى حرب بالطائرة لتبادلهم.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه "من الواضح" أن القوات الأوكرانية أسقطت الطائرة، معتبرا أن استخبارات الجيش الأوكراني "كانت تعلم" بأنها تنقل 65 جنديا أوكرانيا.

من جهته، طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بفتح تحقيق دولي في الحادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تناقضات
بلال -

إنها المعاناة مرة أخرى، ولا مبرر لها، إنه الاحتيال مرة أخرى، إنه الذهول من وحشية الإنسان". كانت هذه الكلمات بيان تحول تولستوي إلى داعية سلام