أخبار

بايدن وعد بالرد.. كيف؟

ثلاثة خيارات على قائمة الانتقام الأميركية

مسيرة إيرانية من طراز "شاهد" تنطلق من منصة لها في مكان غير محدد في الأراضي الإيرانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: بعد صفعة البرج 22 على الحدود الأردنية، وسقوط 3 جنود أميركيين وإصابة 34 آخرين، توعّد الرئيس الأميركي جو بايدن بالرد. فما هي الخيارات العسكرية المطروحة في قائمة الانتقام الأميركية ضد إيران وأذرعتها في المنطقة؟

يقول محللون إن أمام إدارة بايدن ثلاثة خيارات للرد على هذه الضربة المؤلمة: الأول، توجيه ضربات مؤذية جدًا إلى فصائل موالية لإيران في سوريا والعراق؛ الثاني، توجيه ضربات مؤلمة لقواعد إيرانية في سوريا؛ والثالث، استهداف مواقع محددة في الداخل الإيراني. غير أن هؤلاء المحللين يستبعدون الخيار الثالث، إلا إذا أرادت واشنطن أن تكسر جرّة الشرق الأوسط وتهد الهيكل على من فيه، على ما ينقل تقرير لقناة "العربية".

وقد علق جويل رايبورن، الذي عمل مبعوثًا خاصًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في سوريا، على البيان الرئاسي الأميركي بشأن استهدف الهجوم على البرج 22 في شمال شرقي الأردن بالقول، متوجهًا إلى بايدن: "سيدي الرئيس، لقد فشلت في منع حدوث هذا الأمر. إن سياستك المتمثلة في استرضاء طهران منذ الأسبوع الأول لك في الرئاسة دفعت المرشد الأعلى إلى الاستنتاج أنه يستطيع مهاجمة الأميركيين من دون عقاب. يجب عليكم محاسبة النظام الإيراني الآن".

Mr. President @POTUS, you failed to prevent this from happening. Your policy of appeasing Tehran from your first week in office led the Supreme Leader to conclude he can attack Americans with impunity. You must hold the Iranian regime accountable, now. https://t.co/LNZ6nV5tId

— Joel Rayburn (@joel_rayburn) January 28, 2024

وقال إن الهجوم استهدف هدفًا في أراضي دولة حليفة، متجاوزًا الخطوط الحمراء، "لذا على واشنطن تدفيع الإيرانيين ثمن هذا الهجوم بشكل مباشر"، مرجحاً استمرار هجمات الفصائل الموالية لطهران إن لم ترد الولايات المتحدة بشكل فعال.

وقال آرون ديفيد ميلر، مفاوض السلام الأميركي السابق في الشرق الأوسط والذي يعمل حاليا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، على منصة "أكس": "ثمة طرق عدة للرد، تشمل استهداف إيرانيين في سوريا أو العراق، أو حتى استهداف الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي".

The US has conceded too large a margin to Iran for proxy attacks. Washington needs to reduce that margin and send a tougher message to Tehran for killing Americans — attacks against Iranian forces in Iraq and Syria.

— Aaron David Miller (@aarondmiller2) January 28, 2024

اضاف: "على الإدارة الأميركية الآن إرسال إشارة واضحة إلى طهران مفادها أن استمرار هذه الهجمات سيثير ردة فعل أقوى كثيرًا من السابق، من دون أن يتجاوز الرد بالضرورة الخط الأحمر، أي توجيه ضربات مباشرة لمواقع داخل الأراضي الإيرانية".

My statement following the Iran-backed attacks in Jordan that killed three U.S. service members and injured 25: pic.twitter.com/L8ckks5ch4

— Tom Cotton (@SenTomCotton) January 28, 2024

أما السيناتور الجمهوري توم كوتون، عضو لجان الخدمات المسلحة والاستخبارات بمجلس الشيوخ، فطالب بايدن بـ "انتقام عسكري مدمر ضد القوات الإرهابية الإيرانية، في إيران أو في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرد الامريكي
عدنان احسان- امريكا -

اصلا منطقه وادي حـــوران- التي يقع البرج على اطرافهــــا ، ممنوعه حتى على خرائط غوغول وعلى الطيران العراقي / وجربوا / اذا اودتم ....ويمكن ان الضربه جاءت - بعد ان علمت ايــــران ان وفــداً من دواعش - وادي حـــوران الذي يقع على أطراف المثلث السوري - العراقي - الاردنـــي - والقريب من الحدود السعوديه، هذا الوفد الدعشي يـــزور القاعــده الامريكيه - ويخطط مع الامريكان - في ماوراء الكوايس ، للرد على الايرانيين اذا مافرض على الامريكان الانسحاب من المنطقه... وليس كما يعتقــــد الناس ان الضربه جاءت فقط استعراض اعلامـــي لا بل - وادي حـوران سيكون - بدلا من المنطقه الخضـراء في بغـد اد اذا اضطرت امريكا لمغادره العراق فهمتوا شي... ولا نعيد الشرح