أخبار

تطال خمسة أشخاص بينهم مهرّب مخدّرات

عقوبات أميركية وبريطانية على شبكة تستهدف معارضين إيرانيين

أشخاص يحتجون على عمليات الإعدام والاعتقال في إيران، أمام البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الاثنين فرض عقوبات على شبكة تقول الدولتان إنها تستهدف معارضين وناشطين إيرانيين في عدة دول وتقتلهم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الشبكة التي يُقال إنها تعمل "بناء على طلب من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية" نفذت عمليات اغتيال واختطاف في عدة دول.

وتعمل هذه المجموعة على إسكات المعارضين للنظام الإيراني، حسبما قالت الوزارة التي أشارت إلى أن الشبكة خططت أيضًا لعمليات في الولايات المتحدة.
وتستهدف هذه الحزمة من العقوبات خمسة أفراد بشكل مباشر أبرزهم ناجي ابراهيم شريفي-زيندشتي الذي قالت الوزارة الأميركية إنه مهرّب مخدّرات.

أمّا المستهدفين الآخرين بالعقوبات، فهم أفراد من عائلته ومسؤول في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية يشرف على بعض عمليات شريفي-زيندشتي، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.

جرائم قتل
وأضاف المصدر نفسه في البيان "ارتبطت شبكة زيندشتي بجرائم قتل في عدة دول" بينها الإمارات وكندا وتركيا.
وقالت المملكة المتحدة في بيان منفصل إنها ستفرض "عقوبات على سبعة أفراد ومنظمة واحدة، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار وأعضاء في عصابات إجرامية منظمّة يتعاونون مع النظام".

ومن بين هؤلاء عناصر في الوحدة 840 في الحرس الثوري الإسلامي على خلفية "مؤامرات لاغتيال مذيعَين تلفزيونيَين في قناة إیران إينترنشنال الإخبارية على الأراضي البريطانية".

وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كامرون في بيان "يشكّل النظام الإيراني والعصابات الإجرامية التي تعمل لصالحه، تهديدًا غير مقبول لأمن المملكة المتحدة".
وأضاف "بعثت المملكة المتحدة والولايات المتحدة برسالة واضحة - لن نتسامح مع هذا التهديد".

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون "تعكس الجهود المتواصلة للنظام الإيراني لاستهداف المعارضين والناشطين، انعدام الأمن العميق لدى النظام ومحاولة توسيع القمع الداخلي الإيراني على المستوى الدولي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف