أخبار

لمواجهة الحوثيين ووقف الصراع في غزة

كاميرون إلى مسقط بجولة شرق أوسطية رابعة

وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يقوم وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون، الثلاثاء، بزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط، بدءاً من سلطنة عمان لبحث تهدئة التوترات وضمان وقف فوري للصراع في غزة.

وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية إن اللورد كاميرون سيدعو إلى الاستقرار بشأن هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر والوقف الفوري للصراع في غزة.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب دعوة وزير الخارجية لتشكيل "مجموعة اتصال" دولية لبناء الزخم نحو السلام الدائم في المنطقة.

ويسافر وزير الخارجية إلى سلطنة عمان يوم الثلاثاء (30 يناير) في المحطة الأولى من الزيارة. ويأتي ذلك بعد رحلة إقليمية الأسبوع الماضي حيث التقى بقادة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا.

وستكون هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، والتي تضر بالأمن الإقليمي وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، محورًا رئيسيًا لمناقشاته.

عقوبات جديدة
وفي الأسبوع الماضي، فرضت المملكة المتحدة عقوبات جديدة مع الولايات المتحدة ضد شخصيات رئيسية داخل جيش نظام الحوثيين لتعطيل قدرتهم على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر.

وقال بيان للوزارة: لقد أصدرنا، جنبًا إلى جنب مع شركائنا، تحذيرات متكررة عبر القنوات الدبلوماسية لإيران وقيادة الحوثيين لوقف هجماتهم، واتخذنا إجراءات لردع الحوثيين، وكان آخرها عندما نجحت سفينة HMS Diamond في صد هجوم بطائرة بدون طيار في البحر الأحمر في 28 يناير.

وسيكرر اللورد كاميرون أيضًا مع القادة الإقليميين دعوة المملكة المتحدة إلى وقف فوري للصراع في غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات وخروج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار.

وقالت مصادر الخارجية البريطانية إن الزيارة ستكون فرصة للمضي قدمًا في عمل وزير الخارجية لإنشاء مجموعة اتصال سيتم تشكيلها بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخليج والدول العربية الرئيسية وتركيا، لاستخدام فترة توقف القتال لبناء الزخم نحو حل دائم.

تصريح كاميرون
وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: يواصل الحوثيون مهاجمة السفن في البحر الأحمر، مما يعرضهم للخطر ويؤخرون وصول المساعدات الحيوية إلى الشعب اليمني ويعطلون التجارة العالمية. ولا يمكننا أن نتجاهل الخطر المتمثل في انتشار الصراع في غزة، وامتداده عبر الحدود إلى بلدان أخرى في المنطقة.

وأضاف: سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من عدم حدوث ذلك &- فالتصعيد وعدم الاستقرار ليس في مصلحة أحد.

وقال: وفي غزة، هناك حاجة ملحة إلى وقف فوري للسماح بدخول المساعدات وخروج الرهائن. نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا للضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار، ونكثف مشاركتنا مع دول المنطقة للتأكد من حدوث ذلك.

وقالت الخارجية البريطانية إن اللورد كاميرون سيكرر التزام المملكة المتحدة بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى اليمن، ويحدد الإجراءات التي تتخذها المملكة المتحدة لردع الحوثيين الذين يستهدفون السفن في البحر الأحمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف