أخبار

مؤكدة الانفتاح على أي نقاش من شأنه "وقف العدوان" على غزة

حماس: من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق هدنة مع إسرائيل

نساء فلسطينيات يحملن لافتات وأعلام حماس خلال تظاهرة في في مدينة الخليل بالضفة الغربية في 3 كانون الثاني (يناير) 2024 بعد مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في لبنان نساء فلسطينيات يحملن لافتات وأعلام حماس خلال تظاهرة في في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في 3 كانون الثاني/يناير 2024 بعد مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد القيادي في حماس أسامة حمدان الجمعة أن حركته منفتحة على أي نقاش من شأنه "وقف العدوان" الإسرائيلي على غزة، لكنه اعتبر أن من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق على هدنة.

وتنص مسودة اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، التي صاغها الوسطاء القطريون والأميركيون والمصريون، خاصة على إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت "أكدت الحركة منذ بداية العدوان أنها منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار تفضي إلى وقف هذا العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني".

وإذ أكد أن حركته تلقت مقترح الهدنة، أشار إلى أن هناك تفاصيل مفقودة، مضيفا "ما قدم من اقتراح هو اتفاق إطار يحتاج إلى نقاش وحوار لأن كل تفاصيله غير موجودة وبالتالي كيف يجب الحديث عن صفقة".

وأوضح عضو المكتب السياسي لحماس أن الحركة تدرس المقترح و"عندما يصاغ إلى خلاصة نهائية سنعلن موقفنا تجاهها مع التركيز على أن موقفنا سيكون مستندا إلى تقديرنا لمصالح شعبنا وحرصنا على وقف العدوان عليه بأسرع وقت".

كان مصدر في حماس قد أفاد بأن المرحلة الأولى من المقترح تتضمن هدنة مدتها ستة أسابيع يتعين على إسرائيل خلالها إطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 رهينة محتجزين في غزة.

هجوم متبادل
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية، وأدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

ردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء حماس وأطلقت هجوما عسكريا خلف حتى الآن 27238 قتيلا، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة صدرت السبت عن وزارة الصحة التي تديرها الحركة.

وخُطف أثناء الهجوم نحو 250 شخصا تم نقلهم إلى غزة، وفق إسرائيل، ولا يزال 132 رهينة محتجزين، وأعلن الجيش مقتل 27 منهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصدهم الاتفاق مع اسرائيل دون موافقه نتنياهو ،،
عدنان احسان- امريكا -

لاادري ماذا بقي لحماس من اوراق - سوى تدمــــير غزه ،، و من بقي بها من بشر وحجر .. ،،