سقوط 16 مقاتلًا حوثيًا في يناير الماضي
حصيلة أولية.. أميركا قتلت 29 عنصرًا من الميليشيات الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: تسببت الغارات الجوية الأميركية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق منتصف ليل الجمعة- السبت بمصرع 29 عنصرًا من هذه الميليشيات، في حصيلة غير نهائية أوردها "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال المرصد إن للضربات على دير الزور وريفها قتلت تسعة عناصر من الجنسية السورية، وستة من الجنسية العراقية، وستة آخرين من حزب الله اللبناني، وثمانية عناصر مجهولي الهوية حتى اللحظة، فيما لا يزال هناك قتلى تحت أنقاض المباني التي دمرتها الصواريخ الأميركية الدقيقة. وتوزع هؤلا القتلى كالآتي: 19 قتيلًا في الميادين بينهم عناصر من حزب الله، و10 في مدينة دير الزور.
وكانت الغارات الأميركية قد استهدفت 28 موقعًا للميليشيات الإيرانية. يقول المرصد: "في الميادين، قصفت مواقع في حي التمو وقاعدة عين علي وقاعدة الإمام علي ومنطقة قلعة الرحبة وحي الشبلي والحيدرية وصوامع الحبوب، وفيلا أبو العباس، قائد مليشيا العباس، عند دوار البلعوم على أطراف الميادين".
في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية استهدفت الغارات مواقع في الهجانة والهري ومعبر السكك غير الشرعي مع العراق. وفي دير الزور، ضربت الغارات مواقع قرب كلية التربية سابقًا، ومحيط المطبخ الإيراني، وقرب الرادارات وطب هرابش وحويجة صكر ومستودعات عياش.
توقف الهجمات
يضيف المرصد: "انتشرت السيارات التابعة للميليشيات الإيرانية في المناطق المستهدفة في دير الزور وريفها وصولاً للحدود السورية العراقية مروراً بمدينتي البوكمال والميادين وسط حالة استنفار وإعادة انتشار وتموضع للميليشيات الإيرانية وإخلاء العديد من المواقع تخوفاً من ضربات جديدة".
وينفي المرصد أن تكون هذه الغارات قادرة على إنهاء الوجود الإيراني في المنطقة، "فلإيران ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل من سوريين وغير سوريين، منتشرين على بقعة جغرافية تمتد من البوكمال عند الحدود السورية العراقية مروراً بالميادين ودير الزور، وصولاً إلى جبل البشري وفي عمل البادية السورية ومحطة T2".
هذا ولاحظ المرصد توقف الهجمات التي تنفذها الميليشيات الإيرانية ضد القواعد الأميركية منذ قبل 24 ساعة من الغارات، فالهجوم الأخير جرى مساء الخميس 1 فبراير الجاري بطائرات مسيرة على قاعدة حقل العمر النفطي، ولم تسجل أي هجمات بعدها.
في اليمن
على ضفاف البحر الأحمر، أقرت ميليشيا الحوثي بمقتل نحو 90 من عناصرها، في يناير 2024، سقط 18في المئة منهم بالضربات الأميركية البريطانية ردا على هجمات الجماعة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب تقرير نشره موقع "العربية".
فقد شيعت ميليشيا الحوثي 90 من مقاتليها على دفعات شبه يومية، في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز الخاضعة لها، بين 2 و29 يناير 2024.
وبحسب التقرير، سقط 16 مقاتلاً في الضربات التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" رداً على هجمات الحوثيين على طرق الشحن الدولي في البحرين الأحمر والعربي.
التعليقات
هؤلاء شهداء .. وسيذهبون للجنه --- لا غلاء اسعار - و فواتير ،،وخمر ونساء وغلمان ،،
عدنان احسان- امريكا -اللهـــم اطعمنا الشهاده ،، لنخلص من الغلاء - والتضخــم ،، وهذا العالم المقرف التافـه ،، حتى العيش في امريكا التـــي يحسدونا الاخرين على الرفاهيه والـــــتي هي ..على حساب - مصايب العالم ،، واقتصاد السلب - والنهــب - واشـــعال الحروب - وتجاره- الاسلحه - والحصارات - والعقوبات - ويكون خيارنا ،، اما / بايـــدن - او ترمب // بينما امثال - ال غــور - وكارتـــر ،، لامكـــان لهم ،في هذا العالم ..والسؤال الاخير - ماذا لو لم يكن هناك جنــــه ..وحــوريات ،، ؟.