أخبار

إبراز التراث الأحفوري الغني في القارة السمراء

المغرب يحتفي بأفريقيا "مهد أصول الحياة"

جزء من ملصق المعرض
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مراكش: سواء كنت شغوفًا بالجيولوجيا أو متابعاً لدقائق علم الأحياء أو ببساطة مفتونًا بتاريخ كوكبنا، فإنَّ أفريقيا توفر نافذة فريدة واستثنائية على ماضينا، وحافزًا لتشكيل مستقبل مستدام. وبناء على ذلك، تستضيف الرباط بعد أيام معرضاً دولياً هو الأول من نوعه تحت شعار "أفريقيا: مهد أصول الحياة"، يتقصى نشأة الحياة على الأرض وأصول تكوينها من خلال إبراز التراث الأحفوري الغني في القارة السمراء.

يقام المعرض في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في العاصمة المغربية، ويعتبر مناسبة لتسليط الضوء على جهود المغرب في المحافظة على التراث الطبيعي الاستثنائي لأفريقيا، لا سيما لناحية الإرث الجيولوجي والبيولوجي الغني، بالإضافة إلى كون أفريقيا "مهداً لأصول الحياة على الأرض ومسرحاً رائعا لتكوين الأرض"، بجسب بيان عن الجهة المنظمة.

شراكة مع جامعة بواتييه
ويندرج المعرض، الذي يقام في نسخته الأولى خلال الفترة الممتدة من 6 شباط (فبراير) إلى 10 آذار (مارس) 2024، ضمن اتفاقية للشراكة والتعاون بين جامعة محمد الخامس في الرباط وجامعة بواتييه في فرنسا، وينظم بشراكة مع مؤسسة ابن رشد للنهوض بالبحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة وكلية العلوم والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

ويتوخى المعرض "المساهمة بفعالية في تثمين وإبراز التراث الأحفوري الغني الذي توفره هذه القارة، باعتبارها مهد أصول الحياة وتكوين الأرض بالإضافة لكونها أيضاً تعتبر مشهداً طبيعياً مذهلاً يستحق الاحتفاء به والحفاظ عليه"، على ما جاء في البيان نفسه.

ويشكل المعرض فرصة لتشجيع اللقاءات بين مختلف المعنين والفاعلين والشركاء، بما في ذلك الخبراء الدوليين والأساتذة والطلاب، بالإضافة للمنظمات غير الحكومية، كما يعتبر فرصة لتعزيز روابط التعاون الدولي بين المغرب وفرنسا ودول أفريقية أخرى في مجال البحث العلمي، "مثل الغابون وموريتانيا وناميبيا وليبيا"، بحسب البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف