أخبار

أتتذكرون خروج عرفات من بيروت في 1982؟

إسرائيل تقترح: خروج السنوار مقابل كل الرهائن

صورة مؤرخة في 7 فبراير لرهينات إسرائيليات محررات في تل أبيب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: إسرائيل مستعدة للسماح ليحيى السنوار بالخروج من غزة إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وإنهاء وجود حماس في القطاع.

هذا ما نقله تقرير نشرته شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية عن ستة من المسؤولين الإسرائيليين.

يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة، في صورة من الأرشيف

يضيف التقرير أن فكرة المنفى لتمهيد الطريق أمام حكم جديد في غزة خالية من التطرف كانت "مطروحة على بشاط البحث" منذ نوفمبر 2023، وفقًا لمستشار كبير آخر للحكومة الإسرائيلية.

كما خرج أبو عمار
تعهدت الحكومة الإسرائيلية في البداية بقتل السنوار ومحمد ضيف وباقي قادة حماس الذين أداروا هجوم 7 أكتوبر، "وفكرة نفيهم بدلاً من ذلك وإخراجهم من غزة كما خرج ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية من بيروت على متن سفينة قبل 42 عاماً، نشأت بعد بداية الحرب بوصفها وسيلة بديلة محتملة للخلاص من حماس في غزة"، بحسب آنا شيكتور، مؤلفة التقرير، التي تنقل عن أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "لا نمانع في أن يغادر السنوار غزة كما غادر عرفات لبنان. ونحن سنسمح بذلك بعد إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائليين الذين خطفتهم حماس في 7 أكتوبر".

مقاتلون فلسطينيون يحملون صور ياسر عرفات في 22 أغسطس 1982، أثناء مغادرتهم بيروت متوجهين إلى تونس

في عام 1982، أطبق الجيش الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان مقر منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك، وذلك في ختام عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم "سلامة الجليل". رتبت الولايات المتحدة ووسطاء دوليون آخرون خروجًا آمنًا لعرفات ولمقاتلي المنظمة، فغادر المئات منهم لبنان على متن السفن، وتبعهم عرفات الذي عاش في المنفى بتونس اثنتي عشرة سنة.

لن يوافق
لكن، هل يوافق السنوار على هذا السيناريو؟ يرجح مستشارو مجلس الحرب الإسرائيلي الذين يعملون على سيناريوهات غزة ما بعد حماس إلا يوافق. وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق لشبكة أن بي سي نيو إن المنفى حل سحري يريده الجميع، "لكن من غير الممكن أن توافق حماس عليه".

ياسر عرفات يصعد إلى السفينة التي نقلته من بيروت إلى تونس في 30 أغسطس 1982

إضافة إلى ذلك، يشعر القادة الفلسطينيون والحكومات العربية بالقلق من أي مقترحات إسرائيلي حول كيفية حكم غزة في المستقبل، وفقًا لدبلوماسيين أجانب ومسؤولين أميركيين سابقين. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار وضيف يختبئان الآن في أنفاق عميقة أسفل خان يونس ورفح، ويقولون إن الجيش الإسرائيلي يقترب منهما بينما يتقدم جنوبًا في القطاع، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين العثور على مواد استخدمها السنوار في أحد مخابئه.

يعتقد جاكوب ناجل، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، أن السنوار يعتقد أنه سيخرج من الأنفاق منتصرًا. واضاف الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "إنه لا يهتم بما يحدث لشعب غزة".

المصدر: "شبكة أن بي سي نيوز"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السنوار انتهى دوره منــذ مقتل العاروري - استولت عصابه مشعل على القرار الخارجي وقريبا الداخـــلي ،
عدنان احسان- امريكا -

القصد تسليم من تبقى من قيادات القسام - لعصابه المكنب السياسي - القطريه . - والمهمه الامنيــــه للمصرين ،، ،، وانهاء الخطاب السياسي ،، للمقارمه ،بعد تصفيه اخطاب المقاومه - ومقتل اكثريه الكوادر العسكريه ... يعني فلم طوفان الاقصى نجح ،، وذا اهم - بنوده ،،، تصفيه القسام - والامن للمصرين - واعاده الاعمـــــار واستثمار الغاز - للقطريين ،، ويكون الربيـــع القطري نجح في غـــــزه ،، وتنظيم كاس العالـــم ،، وهذا دور الخليج ،،

موافقون بشرط
أبو القاسم -

أن بخرج حيا ويحمل معه كل الأموال التى جمعها من الممولين.