وزارة الدفاع الروسية أعلنت إسقاط 19 منها
أوكرانيا تتبنى هجومًا بالمسيّرات على مصفاتي نفط في روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كييف: تبنت أوكرانيا الجمعة هجوما بالمسيّرات استهدف ليلا مصفاتي نفط في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية من جهتها إسقاط 19 من هذه الطائرات ليل الخميس الجمعة.
وقال مصدر في الأجهزة الخاصة الأوكرانية الخاصة لوكالة فرانس برس إن "مسيّرات جهاز (الأمن الأوكراني) ضربت مصفاتي نفط في منطقة كراسنودار في الوقت نفسه: ليس فقط مصفاة إيلسكي إنما أيضا مصفاة أفيبسكي".
وأضاف المصدر أن في مصفاة إيلسكي "اندلع حريق كبير وتضررت وحدة المعالجة الأولية التي تبلغ قدرتها الانتاجية 3,6 مليون طن في السنة".
سبق لهذه المصفاة أن استهدفت بطائرات مسيّرة العام الماضي.
وقال المصدر نفسه لفرانس برس إن مصفاة أفيبسكي "تضررت" أيضا لكن "يجري تقييم التداعيات".
كثفت كييف في الأشهر الماضية الهجمات بالمسيرات والصواريخ التي تستهدف منشآت الطاقة ومنشآت عسكرية على الأراضي الروسية، في استراتيجية تهدف لحرمان موسكو من موارد أساسية لمواصلة هجومها في أوكرانيا.
وقال المصدر الأوكراني "هاتان المصفاتان هما هدفان مشروعان. ليس فقط لانهما تعملان للدفاع وتزودان القوات الروسية بالوقود انما أيضا ترتديان أهمية بالنسبة للاقتصاد الروسي".
وفي منطقة كراسنودار، أشارت أجهزة الطوارئ المحلية إلى اندلاع حريق في مصفاة للنفط في إيلسكي، من دون أن تؤشر الى وجود رابط بين الحريق والهجمات الأوكرانية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية.
اعتراض مسيّرات
وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق اعتراض 19 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الخميس الجمعة في اتجاه أربع مناطق من البلاد وفي أجواء البحر الأسود.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم إحباط محاولة نظام كييف شنّ هجوم إرهابي ضد مواقع على الأراضي الروسية باستخدام 19 طائرة مسيّرة".
وأوضحت "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمّرت المسيّرات في مناطق كورسك (2) وبريانسك (5) وأوريل (4) وكراسنودار (2)، وفوق البحر الأسود (6)".
وكتب الحاكم المحلي لمنطقة أوريل الواقعة على مسافة حوالى 300 كيلومتر جنوب غرب موسكو، أن الطائرات المسيّرة الأوكرانية كانت تستهدف منشآت للطاقة.
وأعلن الجيش الروسي الجمعة أن وزير الدفاع سيرغي شويغو تفقد مركز قيادة للقوات الروسية المشاركة في الحرب، حيث اطلع من الضباط الكبار على الوضع عند الجبهة وشكر الجنود على "خطواتهم الهجومية الناجحة على غالبية المحاور والاستحواذ على مواقع ذي فائدة أكبر".
ولم يحدد الجيش تاريخ الزيارة.
تبادل الهجمات
مع اقتراب الذكرى الثانية للغزو الروسي لاوكرانيا في نهاية شباط (فبراير)، يتبادل الروس والأوكرانيون يوميا الهجمات بالمسيرات المتفجرة سواء كان على الجبهة أو في عمق الأراضي.
من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 16 مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد من قواعد في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، ومن منطقة كورسك.
وجاء في بيان أنه "نتيجة العمليات القتالية، تم تدمير عشر مسيّرات شاهد فوق مناطق ميكولاييف وخيرسون وخاركيف".
وتستهدف طائرات مسيرة هجومية وصواريخ تطلقها روسيا من الأرض أو البحر أو الجو بشكل شبه يومي الأراضي الاوكرانية.
من جانبها، كثفت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة هجماتها بطائرات مسيّرة وصواريخ على الأراضي الروسية مستهدفة بصورة خاصة مناطق حدودية إنما كذلك موسكو ومدينة سان بطرسبرغ (شمال).