اتفاقية تدعم نمو صناعة الفضاء في المملكة
الفضاء السعودية و"Leo Labs" تعززان تعاونهما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: وقَّعت وكالة الفضاء السعودية، اليوم على هامش أعمال مؤتمر الحطام الفضائي في العاصمة الرياض، مذكرة تفاهم مع شركة ليو لابز "&"LeoLabs"؛ بهدف بناء علاقة تعاونية في مجال مراقبة الفضاء، وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة، إضافةً إلى استكشاف فرص التعاون المستقبلية.
ومثّل الوكالة في التوقيع الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن سعود التميمي، فيما مثّل الشركة رئيسها التنفيذي دانيال سيبيرلي.
وبموجب المذكرة؛ سيتعاون الطرفان في دعم نمو صناعة الفضاء السعودية، وتنمية قدرات البحث والتطوير في بيانات الوعي بالظرف الفضائي والتطبيقات المبتكرة التي تسهم في تبني أفضل الممارسات والإشراف المسؤول تجاه المدار الأرضي المنخفض، واستكشاف مجموعة متكاملة من المزايا طويلة الأجل لطرفي المذكرة بناءً على احتمالية استثمار الشركة في المملكة، بالإضافة إلى ذلك سيعمل الجانبان على تعميق تعاونهما في المجالات والمشاريع التي تتعلق بفرص المساهمات الاستراتيجية التي يمكن أن تقدمها الشركة في مجال الوعي، وتسهيل المناقشات مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء المرافق والشركات الفرعية بالمملكة.
ووفقًا للمذكرة؛ ستعمل الوكالة على استكشاف الفرص المتاحة للشركة والممكنة لإبراز القيمة المضافة المتوقع تقديمها لقطاع أعمال الفضاء المدنية. وأوضح الدكتور التميمي أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام المملكة بتطوير وتعزيز صناعة الفضاء بها، وتعزيز دورها في مجال مراقبة الفضاء والمشاركة الفاعلة في إيجاد حلول للتحديات المتصاعدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المذكرة تعكس الالتزام الكبير بالتعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لتحقيق التقدم والابتكار في مجال الفضاء ولفت النظر إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة كاملة للعمل وبشكلٍ وثيق على تعزيز التواصل مع الجهات الرائدة في قطاع الفضاء بشقيها العام والخاص، وصولًا إلى تحسين قدرات الرصد والتحليل، والمساهمة الفعالة في مكافحة جميع تحديات الاستكشاف السلمي للفضاء بما فيها الحطام.
يُذكر أن وكالة الفضاء السعودية تطمح وبالتعاون مع شركائها الإقليميين والعالميين للعمل على تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، عاملة من أجل ذلك على تنظيم مؤتمرها "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي "الذي تستضيفه الرياض حاليًا لتشكيل أكبر منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.