أخبار

قصفت سيارته بصاروخ.. إصابته بليغة

مسيّرة إسرائيلية تستهدف مسؤولًا في حزب الله بجنوب لبنان

طوق أمني قرب السيارة المستهدفة في بلدة جدرا الساحلية اللبنانية في 10 شباط/فبراير 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أصيب مسؤول محلي من حزب الله بجروح بالغة الإثنين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن "غارة اسرائيلية استهدفت رابط حزب الله في بلدة مارون الراس"، وهي تسمية يطلقها الحزب على مسؤوليه المحليين في البلدات الواقعة في نطاق نفوذه.

وأدت الضربة الى إصابة المسؤول المحلي "إصابة بالغة وحرجة، نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج"، وفق المصدر.

وأفاد مصور لوكالة فرانس برس في البلدة عن تضرّر السيارة التي اخترقها صاروخ على الأرجح وأحدث ثغرة في سقفها.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام في وقت سابق أن "مسيّرة معادية استهدفت سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي" وأدت "إلى وقوع إصابات"، من دون أي تفاصيل إضافية.

وأفاد الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، هيئة اسعافية مرتبطة بحركة أمل، حليفة حزب الله، عن نقل إصابة الى أحد مستشفيات المنطقة.

المرة الثالثة
وتعرّضت بلدات عدة في جنوب لبنان الإثنين لغارات إسرائيلية، وفق مصوري وكالة فرانس برس والوكالة الوطنية.

وهذه المرة الثالثة في غضون أقل من أسبوع التي تُتهم فيها إسرائيل باستهداف سيارات من دون أن توقع قتلى.

ونجا السبت القيادي في حركة حماس باسل صالح، وهو مسؤول عن وحدة تجنيد في الضفة الغربية، وفق مسؤول أمني لكانبناني، من ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة جدرا، على بعد حوالى 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.

وأدت الضربة الى مقتل شخصين، أحدهما مدني، في وقت نعى حزب الله أحد عناصره من سكان البلدة.بعي

وأصيب مسؤول عسكري في حزب الله الخميس بجروح "خطرة" جراء ضربة إسرائيلية مماثلة استهدفت سيارته في مدينة النبطية في جنوب لبنان.

بنى تحتية
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها".

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 236 شخصا على الأقل في جنوب لبنان بينهم 170 مقاتلاً من حزب الله و30 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف