أخبار

زار إسرائيل سعيًا للتوصل إلى هدنة

بلينكن: مستمرون باتباع مسار حقيقي نحو السلام والأمن الدائمين بالشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، أن بلاده ستستمر "في اتباع مسار حقيقي نحو السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والجميع في المنطقة"، مشددا على أن "الأغلبية العظمى من الناس في قطاع غزة لا علاقة لهم بما حدث في 7 تشرين الأول (أكتوبر)".

وتابع في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "هذا هو المستقبل الذي سنعمل من أجله في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وقال في مقطع مصور: "هذه هي جولتي الخامسة في منطقة الشرق الأوسط منذ (هجمات) السابع من أكتوبر، والتي شملت مصر والسعودية وقطر وإسرائيل والضفة الغربية".

وأضاف: "ركزنا في تلك الاجتماعات على محاولة تأمين اتفاق لإعادة الرهائن (المختطفين) إلى بيوتهم، ولبذل المزيد من الجهود لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في (قطاع) غزة".

وتابع: "خلال تلك الجولة تلقينا ردودا من حركة حماس بشأن المقترح الذي جرى صياغته مع قطر ومصر بشأن الرهائن، وعلى الرغم من وجود بعض الأمور الواضحة (التي لا يمكن تطبيقها) بشأن رد حماس، فإننا نرى أيضًا أن ذلك يمنحنا مساحة لمتابعة التوصل إلى اتفاق، مما يتيح عودة الرهائن إلى منازلهم وحيث ينتمون".

جولة شرق أوسطية
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إلى إسرائيل في إطار جولة شرق أوسطية يجريها سعيا للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في الحرب التي تدخل الأربعاء شهرها الخامس.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن تلك الجولة للوزير الأميركي تهدف إلى إرساء هدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، في وقت تستمر فيه المفاوضات بمشاركة قطرية ومصرية وأميركية وفرنسية، بينما يتواصل القتال في قطاع غزة.

وكانت الحرب قد اندلعت في قطاع غزة عقب شن حماس، المصنفة إرهابية، هجمات غير مسبوقة في جنوبي إسرائيل قبل أكثر من أربعة أشهر، وأسفرت عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وخطف نحو 250 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة وشن عمليات برية، مما تسبب بمقتل أكثر من 28 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف