قانون يعمل عليه الكونغرس بقيمة 95 مليار دولار
النواب الأميركي لن يدرس مشروع مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الإثنين أنّ المجلس الذي يهيمن عليه حزبه الجمهوري لن يدرس مشروع قانون يعمل عليه حالياً مجلس الشيوخ لتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وإسرائيل بقيمة 95 مليار دولار.
وهذه الحزمة هي محلّ نقاش في الكونغرس منذ أشهر وموضع خلاف بين إدارة الرئيس جو بايدن الديموقراطية وخصومها الجمهوريين، في خضم الحملة للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأوضح جونسون في بيان أنّ سبب رفضه لمشروع القانون بصيغته الحالية هو عدم تلبيته مطالب الجمهوريين في ما يتعلّق بتشديد الإجراءات على الحدود بين بلاده والمكسيك لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الجمهوري في بيان إنّ "اقتراح قانون مجلس الشيوخ حول المساعدات الخارجية يظلّ صامتاً بشأن المشكلة الأكثر إلحاحاً التي تواجه بلادنا"، في إشارة إلى أزمة الهجرة.
وأضاف أنّه "في غياب أيّ تعديل" من جانب مجلس الشيوخ لهذا النصّ "سيواصل مجلس النواب العمل وفقاً لإرادته على هذه القضايا المهمّة".
ومجلس الشيوخ الذي يتمتع بأغلبية ديموقراطية، مضى قدماً نحو تبني نص لتقديم حزمة المساعدات هذه، ومن المقرر التصويت على مشروع قانون بهذا الصدد الثلاثاء.
ولكن من دون دعم الجمهوريين الذين يشكلون الأغلبية في مجلس النواب والعديد منهم موالون للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لا يمكن تبني النص.
وجونسون، مثل العديد من الجمهوريين في الكونغرس، يتبع توجيهات ترامب، الذي قال السبت إن الولايات المتحدة يجب أن "تتوقف عن منح الأموال دون الأمل باستردادها".
وذهب المرشح إلى أبعد من ذلك عندما قال إنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة أيّ دولة عضو في حلف شمال الطلسي لا تفي بالتزاماتها المالية على صعيد النفقات العسكرية، ولقيت تصريحاته هذه انتقادات شديدة سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
والإثنين، قال ترامب في منشور على شبكته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "نحن نساعد أوكرانيا بأكثر من 100 مليار دولار أكثر من الناتو"، مطالباً بقية الدول الأعضاء في الحلف بزيادة مساهماتها المالية لتحقيق "التعادل" مع ما تدفعه الولايات المتّحدة.
وأضاف ترامب "إذا لم تفعل فأميركا أولاً"، مكرراً شعار السياسة الخارجية الذي طبع ولايته (2017-2021).