أخبار

عرضن صور "شراعيات" حماس بتظاهرة لندنية

نجاة 3 مؤيدات للفلسطينيين من حكم بالسجن

صورة كانت وزعتها سكوتلانديارد لحاملي صور شراعيات حماس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: نجت ثلاثة بريطانيات متهمان بعرض صور لطائرات شراعية في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين من السجن بعد إدانتهم بإظهار الدعم لجماعة إرهابية.

وتم الحكم على هبة الحايك، 29 عامًا، وبولين أنكوندا، 26 عامًا، ونويموتو أولايينكا تايو، 27 عامًا، بالإفراج المشروط لمدة 12 شهرًا في محكمة وستمنستر الجزئية في لندن، بعد أن قال نائب كبير قضاة المقاطعة تان إكرام إنه "قرر عدم معاقبتهن".

وقُدمت الثلاثة للمحاكمة بعد إدانة واسعة النطاق عندما انتشرت صورهن على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المظاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك بعد أسبوع من استخدام نشطاء حماس طائرات شراعية لدخول إسرائيل في هجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي، يوم 7 أكتوبر 2023.

هجوم 7 أكتوبر

واتُهمت الحايك وأنكوندا بإلصاق صور لطائرات شراعية على ظهورهما، بينما قيل إن المتهم الثالث ألصق صورة على مقبض لافتة.

وأطلقت شرطة العاصمة (سكوتلانديارد) نداء على وسائل التواصل الاجتماعي للعثور عليهن، وسلم الحايك وأنكوندا نفسيهما إلى مركز شرطة كرويدون بجنوب لندن، حسبما استمعت إليه المحكمة.

واتهمت الثلاثة بموجب قانون الإرهاب بحمل أو عرض مقال لإثارة الشكوك المعقولة بأنهم من أنصار منظمة حماس المحظورة.

وقال المدعي العام بريت ويفر للمحكمة: "إن عرض هذه الصور يمكن أن ينظر إليه على أنه احتفال باستخدام تكتيك الطيران الشراعي".

مظلة كرتونية

لكن المحامي مارك سامرز، الذي يمثل الحايك وأنكوندا، قال إن الشرطة "أخطأت" فيما شاهدته وتلقت رواية من مجموعات حزبية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال إنهن كن يعرضن في الواقع "مظلة كرتونية" تستخدم "كرمز للسلام".

وقال القاضي إكرام في حكمه مخاطبا المتهمان: إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المجموعة من أنصار حماس. لكنه قال: "قبل سبعة أيام، دخلت حماس إلى إسرائيل برفقة من وصفتهم وسائل الإعلام بالطائرات الشراعية. وكان من الممكن لأي شخص عاقل أن يرى ذلك ويقرأه".

واضاف: "لا أجد عاقلاً يفسر الصورة على أنها مجرد رمز للحرية. أنتن لم تخفين حقيقة أنك كنت تحمل هذه الصور. لقد تجاوزتن الحدود، ولكن كان من العدل أن نقول إن المشاعر تصاعدت بشدة بشأن هذه القضية. لقد تعلمنا الدرس جيدًا. ولا أجد أن في ذلك سعى إلى إظهار أي دعم لحماس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف