تحمل 900 كلغ من صواريخ جو-أرض الدقيقة
السعودية تعزز سلاحها الجوي بمسيّرات صينية قتالية فائقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: ستحصل القوات الجوية الملكية السعودية على الطائرة القتالية بدون طيار Wing Loong-10B الصينية، المعروفة اختصارًا باسم (WL-10B). وتم عرضها في معرض الدفاع العالمي الذي اختتم أعماله في الرياض في 8 فبراير الجاري
تستخدم السعودية طائرة Wing Loong-2 بدون طيار منذ عام 2017، وعرضت مجموعة Chengdu Aircraft Industry Group الصينية هذه الطائرة مع العلم السعودي المطبوع على جناحها الخلفي. ويمكن هذه الطائرة حمل 480 كلغ من الأسلحة مدة تصل إلى 32 ساعة. وقالت صحيفة "ساوث شاينا مورنينغ بوست" إن السعودية استخدمت هذه الطائرة بدون طيار ضد ميليشيات المتمردين الحوثيين في اليمن.
اليوم، تزداد أهمية الطائرات بدون طيار في الصراعات الإقليمية، حيث تستخدمها الجهات الفاعلة غير الحكومية والدول: حماس وحزب الله والحوثيين وإسرائيل وإيران. ويتيح حصول السعودية على طائرات WL-10B القيام بمهام مراقبة جوية واستطلاع واسعة النطاق فوق الأرض والبحر، خصوصًا عندما تكون مسلحة بصواريخ وقنابل جو-أرض موجهة.
لم يعرف إذا كانت القوات الجوية الملكية السعودية قد اختارت أيضًا الذخائر لطائرتها WL-10B، لكن من غير المرجح أن السعوديين لا يريدون هذه القدرة الصاروخية الآن، في زمن تطبع فيه الرياض علاقاتها مع طهران من خلال اتفاق توسطت فيه الصين.
يعمل محرك نفاث مثبت في الخلف على تشغيل WL-10B ويندرج بقوة في فئة التحمل الطويل على ارتفاعات عالية. تتميز هذه الطائرة من دون طيار بتكوين منخفض الجناح، ويبدو تقريبًا كأنه هيكل طائرة مدمج بجسم الجناح.
في الجزء الأمامي من جسم الطائرة شبه مقصورة صغيرة تحمل وصلة للملاحة عبر الأقمار الصناعية (SATNAV) وهوائيات الاتصال بمحطة التحكم الأرضية. لمدخل المحرك شكل شبه منحرف وعادم خفي. تمتلك هذه الطائرات أيضًا هوائي اتصالات وروابط بيانات ذات تردد فائق/عالي جدًا.
يمكن أن تصل السرعة القصوى لهذه الطائرة بدون طيار إلى 620 كيلومترًا في الساعة، وأن تحلق على ارتفاع 15000 متر مدة 20 ساعة تقريبًا. كما يمكنها نقل 900 كلغ من صواريخ جو-أرض، بما فيها الصواريخ المنزلقة وصواريخ YJ-9E خفيفة الوزن المضادة للسفن.
ونقلت تقارير عن مسؤولين دفاعيين صينيين تأكيدهم أن بكين تشغل WS-10 في جيشها، وهو ما يفسر سبب اختيار السعودية هذه المسيرة.
المصدر: "يوراجيان تايمز"