خلال مسيرة احتفالية بفوز رياضي
قتيل و21 جريحًا في إطلاق نار في كانساس سيتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانساس سيتي: قُتل شخص وأُصيب 21 آخرون بينهم أطفال في عملية إطلاق نار جماعي الأربعاء خلال مسيرة للاحتفال بفوز فريق "كانساس سيتي تشيفس" في السوبر بول، ما أثار حالة من الذعر بين حشود ضخمة من المشجّعين.
وحصل إطلاق النار بعد لحظات من إلقاء لاعبي الفريق بابتهاج كلمة أمام حشد كبير، ما أدّى إلى فرار مشجّعين وشخصيات معروفة في نهاية مأساوية لما كان صباحًا مليئًا بالاحتفالات بفوز "كانساس سيتي تشيفس".
وقالت الشرطة إنه تم احتجاز ثلاثة أشخاص بعد الهجوم الذي وقع قرب محطة "يونيون ستيشن" في كانساس سيتي، لكن الدافع وراء عملية إطلاق النار لا يزال قيد التحقيق.
وقال رئيس جهاز الإطفاء روس غرونديسون في مؤتمر صحافي إن العديد من الضحايا مصابون "بإصابات خطيرة تهدد حياتهم".
وقُتلت ليزا لوبيز في العملية، وهي منسقة موسيقى في المحطة الإذاعية المحلية "كي كي إف آي" KKFI، حسبما أفادت القناة.
وقالت الإذاعة في منشور على صفحتها على فيسبوك "هذا العمل الجنوني خطف شخصًا رائعا من عائلته ومن مجتمع كانساس سيتي".
من جهته، أعلن مستشفى "تشليدرنز ميرسي" إنه يعالج 12 شخصًا بينهم 11 طفلًا تسعة منهم مصابون بأعيرة نارية، جرّاء عملية إطلاق النار. وأكّد ناطق باسم المستشفى أنه من المتوقع أن يتعافوا جميعهم.
وقال بول كونتريراس الذي كان في المسيرة مع بناته الثلاث، إنه سيطر على أحد مطلقي النار المشتبه بهم ونزع منه سلاحه قبل وصول الشرطة، موضحًا لقناة "سي إن إن"، "تمكّنت من الوقوف بالزاوية الصحيحة وضربته من الخلف. وحين ضربته من الخلف، انتزعت السلاح إما من يده أو من كمّه".
وأضاف "طرحته أرضًا وألقيت عليه كل ثقل جسدي. ثمّ جاء رجل طيب آخر وساعدني".
وعولج الضحايا وهم ممددون أرضا في الموقع قبل أن يُنقلوا على حمالات وسط الحشود والفوضى فيما هرع المئات من عناصر الشرطة الذين كانوا يحرسون الحدث لإخلاء المنطقة.
وقال لاعب فريق "كانساس سيتي تشيفس" ترافيس كيلس إن "قلبه محطّم"، مضيفًا في منشور على منصة "إكس"، "قلبي مع كلّ من خرج للاحتفال معنا وتضرّر. كانساس سيتي، أنت تعني العالم بالنسبة لي".
بدوره، كتب اللاعب باتريك ماهومز على شبكات التواصل الاجتماعي "أصلّي من أجل كانساس سيتي"، فيما نشر الفريق بيانًا أعرب فيه عن "حزنه العميق بسبب أعمال العنف الجنونية".
وأصدر الرئيس الأميركي جو بايدن نداء للأميركيين لدعم مناشداته للكونغرس من أجل إصلاح قانون الأسلحة، قائلًا إن عملية إطلاق النار التي حصلت الأربعاء لها "أثر عميق".
وقال بايدن في بيان "أحداث اليوم يجب أن تؤثّر فينا وتصدمنا وتدفعنا نحو التحرّك".
ودعا الأميركيين إلى "رفع صوتهم في الكونغرس حتى نتحرك أخيرًا لحظر الأسلحة الهجومية وللحدّ من مخازن الأسلحة ذات السعة العالية وتعزيز عمليات فخص الخلفيات للأشخاص وإبعاد الأسلحة عن أيدي أولئك الذين ليس لا داعي إطلاقا لأن يمتلكوها أو يتعاملوا بها".
"أميركي إلى حدّ محبط"
قبل لحظات من إطلاق النار، كان كيلسي وزملاؤه يستمتعون بالاحتفال وسط مدّ من القمصان الحمراء، من غير أن تلوح أي بوادر تنذر بحادث فيما تجمع مئات آلاف المحتفلين على طول الطريق التي سلكتها حافلات الفريق على طول ثلاثة كيلومترات.
وقالت السلطات المحلية إن أكثر من مليون شخص كان متوقع مشاركتهم في المسيرة التي نُظمت في طقس دافئ بوسط كانساس سيتي.
وتتوالى عمليات إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة التي تدفع ثمنًا باهظًا جدًا لانتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة حصول الأميركيين عليها.
ويفوق عدد الأسلحة الفردية عدد السكان، إذ يمتلك شخص بالغ من كل ثلاثة سلاحًا واحدًا على الأقل ويعيش شخص بالغ تقريبًا من كل شخصين في منزل يوجد به سلاح.
ولقي نحو 49 ألف شخص حتفهم بالرصاص عام 2021 في الولايات المتحدة، مقارنة بـ45 ألف شخص عام 2020، الذي كان أصلا عاما قياسيا. ويمثل ذلك أكثر من 130 حالة يوميا، أكثر من نصفها عمليات انتحار.
لم يكن الهجوم الذي وقع في مدينة كانساس سيتي حادث إطلاق النار الوحيد الذي احتل عناوين الأخبار الوطنية الأربعاء، إذ أُطلق النار على أربعة طلاب أمام مدرسة ثانوية في أتلانتا فيما أُطلق النار على ثلاثة شرطيين خلال مواجهة في العاصمة واشنطن. ومن المقدّر أن ينجو الجميع بحسب تقارير إعلامية.
وتزامنت عمليات إطلاق النار هذه مع الذكرى السادسة لعملية إطلاق النار التي أودت بحياة 17 شخصًا في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا.
وقالت مجموعة "مارتش فور أور لايفز" التي تطالب بوضع ضوابط لبيع واستخدام الأسلحة منذ الهجوم في باركلاند "ثمة ما هو أميركي إلى حدّ محبط في عيش عملية إطلاق نار جماعي خلال احتفال للسوبر بول في ذكرى عملية إطلاق نار جماعي أخرى".
التعليقات
الشعب الامريكي اشبه بالقطعان البشريه حتى من يستخدم الذكاء الاصطناعي ،،
عدنان احسان- امريكا -سؤال لمن يهمه الامــــــر ... اذا علقت بامريكا - من يستطيع حل المشكلـــه ؟
سؤال
ابو تارا -ال عدنان احسان . انت فى امريكا وتعليقاتك مستفزه ومعارضة للسياسة والاداره الامريكية الا يدل هذا على ديمقراطية وحرية وفضاء واسع للانتقاد وتسامح يجب عليك الالتزام بها او على الاقل تقديرها ام عندك ما تبرر موقفك السلبى دائما . ننتظر منك تعليقات هادفه لان امريكا تستوعب عشرات الملايين من الذين هربوا من ظلم وبطش بلدانهم ولجأوا اليها وقبلتهم واكثر من اى دولة اخرى فى العالم والى مدى عقود ماضية ونحن عندما ضاقت بنا الدنيا فى العراق العظيم وتعرضنا الى الخطر فتحت امريكا ابوابها وصد الاخرون ابوابهم ولذلك اخى على كيفك شوية ولا تروح زايد وسؤالى وغايتى من هذا التعليق شريف والله من وراء القصد ولازلنا ننتظر من العراق ان ينهض من كبوته وغفوته ليلحق بركب الدول المزدهرة اللهم امين