تصريحاته مثيرة للدهشة
من يفضل بوتين: جو بايدن أم دونالد ترامب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يفضل بقاء الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض على عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للحكم بعد انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 التي تُجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وأضاف بوتين، في تصريحات مثيرة للدهشة، أن الرئيس بايدن "هو الأكثر خبرة ويمكن توقع ما قد يصدر منه من أفعال".
وقبل انتخابات الرئاسة الأميركية 2016، أشاد بوتين بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ووصفه بأنه "متميز وموهوب".
كما يواصل بايدن توجيه انتقادات لاذعة لبوتين حتى أنه وصفه "بالقاتل" قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما علق الرئيس الروسي على المقابلة الصحفية التي أجراها معه الصحفي الأميركي توكر كارلسون، واصفا اللقاء بأنه كان محبطا لأن الأسئلة لم تكن قوية بما فيه الكفاية.
وأثناء حديثه إلى التلفزيون الروسي، قال بوتين إن قيادة بايدن سوف تكون أفضل لأنه "شخص أكثر خبرة، وأفعاله متوقعة. كما أنه سياسي من الطراز الكلاسيكي القديم".
ورفض بوتين الإجابة على أي أسئلة تعلق بسن بايدن وصحته العقلية. وقال إنه عندما التقيا آخر مرة في 2021، لم يلاحظ أي شيء غريب.
مقارنة بين خطابي بوتين وبايدن بشأن حرب أوكرانيا في أقل من 40 ثانيةالأمريكية التي اتهمت بايدن بالتحرش تطلب الجنسية الروسية من بوتينبايدن يتهم بوتين بارتكاب "إبادة جماعية" في أوكرانيالأول مرة.. بايدن يصف بوتين بأنه "مجرم حرب"وقال: "حتى في ذلك الوقت (منذ ثلاث سنوات)، كان الناس يقولون إنه غير مؤهل، لكني لم ألاحظ أي شيء من هذا القبيل".
وأضاف: "نعم، كان دائم النظر في أوراقه أثناء اللقاء، لكن بصراحة شديدة كنت أفعل نفس الشيء. لذلك لم يكن هناك أي شيء غريب".
وأكد الرئيس الروسي إنه سوف يعمل مع أي شخص "يحوز ثقة الشعب الأميركي" ويفوز بالرئاسة.
ومع ذلك، لم تكن جميع تعليقات بوتين على بايدن إيجابية، إذ وصف الرئيس الروسي إدانة نظيره الأميركي لحرب أوكرانيا بأنها "مؤذية وخطأ".
وقبيل انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه وبوتين "سوف يتفقان إلى حدٍ كبيرٍ".
وأثار ترامب غضب الكثيرين في الفترة الأخيرة عندما قال إنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة أي عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) يفشل في الوفاء بالتزاماته فيما يتعلق بالمساهمة المالية للحلف الذي تقوده الولايات المتحدة وهو 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وردا على ذلك، طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ترامب بعدم "تقويض" ضمانات الأمن الجماعي للحلف.
محادثات مرتقبة بين بايدن وبوتين وسط مخاوف من غزو أوكرانيالماذا تعتبر تصريحات بايدن الارتجالية في غاية الخطورة؟الناتو يخطط لزيادة ضخمة في صفوف قوات التدخل السريع