أخبار

إنشاءات سرية يرتفع سورها 7 أمتار

هل تقيم مصر منطقة أمنية في سيناء لإيواء فلسطينيي القطاع؟

صورة فضائية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تحولت إلى مخيم ضخم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان صورًا لبناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية شرق سيناء. ونسبت المؤسسة إلى مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" تأكيدها أن أعمال بناء جارية حاليًا شرقي سيناء تهدف إلى "إنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة، بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من القطاع".

وقال اثنان من المقاولين المحليين إن أعمال البناء التي تجريها شركات محلية من الباطن بتكليف من شركة أبناء سيناء للتشييد والبناء، ويملكها رجل الأعمال إبراهيم العرجاني المقرب من الحكومة المصرية، "تهدف إلى إنشاء منطقة محاطة بأسوار ارتفاعها 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل دمرتها الحرب على الأرهاب، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في عشرة أيام".

وأضافا: "هذه معلومات متداولة على نطاق ضيق، والعمل يجري تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي تواجد أمني كثيف".

تظهر الصور التي نشرتها المؤسسة على موقعها الإلكتروني وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي إنشاء منطقة معزولة ومسورة لاستقبال لاجئين في حال حدوث عملية نزوح جماعي من رفح بسبب عملية عسكرية إسرائيلية تبدو حتمية.

#Breaking: According to a report from @Sinaifhr, a human rights organization in Sinai, the Egyptian authorities have begun constructing a fortified security buffer zone surrounded by walls to accommodate Gazans in the event of a mass exodus of residents from the Gaza Strip.

The… pic.twitter.com/HCgpYdVwRC

— Open Source Intel (@Osint613) February 15, 2024

وكان محافظ شمال سيناء قد نفى نية إنشاء أي منطقة أمنية عازلة ومسورة في رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن الجيش المصري "مستعد لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية".

المصدر: "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكيد مقابل - تسديد الديون - ورفع سعر صرف الجنيـــه وتسليم مصر الملف الامني في غـــزه ،،
عدنان احسان- امريكا -

المصرين يساومون في ملف غزه - وليس لهم موقف سياسي - يعني عـــرض وطلب - وراقبو سعر صرف الجنيه لتعرفوا - اذا اتفقوا ام لا ،، وهذه فرصتهم .في حرب البورصات التي يخوضها الجميع ،، بلا استثناء ،، حتى نتنياهو ،، وخمــــاش ،