طلبت الجزائر التصويت عليه لأسباب إنسانية
واشنطن تهدّد بوأد مشروع قرار أممي جديد بشأن غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة: هدّدت الولايات المتّحدة السبت بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل.
وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية كانون الثاني/يناير ودعت فيه إسرائيل إلى منع أيّ عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع الفلسطيني.
وبحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري التي اطّلعت عليها فرانس برس السبت فإنّ مجلس الأمن يدعو ل"وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".
وبحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة فقد طلبت الجزائر أن يصوّت مجلس الأمن الثلاثاء على النص بصيغته الراهنة.
ويرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين" ويدعو إلى وضع حدّ لهذا "الانتهاك للقانون الدولي".
كما يدعو النصّ لإطلاق سراح جميع الرهائن.
لكن، على غرار سائر النصوص السابقة التي انتقدتها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، فإنّ مشروع القرار لا يدين الهجوم الذي شنّته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب الدولة العبرية وأشعل فتيل هذه الحرب.
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل خلّف 1160 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردّاً على هذا الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وشنّت هجوماً ضخماً على غزة أودى حتى اليوم بـ28858 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
والسبت أصدرت سفيرة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد بياناً ندّدت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.
واعتبرت المندوبة الأميركية في بيانها أنّ الخطوة الجزائرية تهدّد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية-مصرية-قطرية لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.
وأضاف البيان الأميركي "لهذا السبب، فإنّ الولايات المتحدة لا تدعم" التصويت على هذا النصّ.
وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النصّ، قالت توماس-غرينفيلد في بيانها إنّه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسوّدة الحالية، فلن يتمّ اعتمادها".
وقبيل بضعة أيام، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور "نعتقد أنّ الوقت حان لكي يتبنّى مجلس الأمن قراراً بشأن وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية".
وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر، ثم في بداية كانون الأول/ديسمبر، ضربت واشنطن عرض الحائط كلّ الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي واستخدمت حقّ النقض (الفيتو) لإحباط مشاريع قرارت تدعو لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
التعليقات
فلتفعل امريكا واسرائيل ما تشاء - وليكشفوا عن عورتها ،، ونذالتهم ،،
عدنان احسان- امريكا -فلتقـدم الجـــزائر المـــشروع ولا تخضع للتهديدات - وبعدها - فليظهر وجه واشنطن القبيح للجميع - ولا تبقى تتستر خلف خـــداع الناس بانها دوله ديمقراطيه تساعد الدول وتسعى للسلام ،،، وليسوا تجـــار حروب واوسخ حتى من النازيين على الاقل النازيين جرائمهم كانت ضد اليهود - اما امريكا عـــدوه كل الشعوب حتى الشعب الامريكي و حتى الشيطان الاكبر اشرف منهم ،- وهي من ورط اليهود والاسرائيلين بتنفيذ سياستها القـــذره - وكل من عارضها من رؤساء وزراء اسرائيل - اذلتــه ولفقت له تهمه - و كانت وراء اغتيال اسحق رابين - لانه اراد السلام مع الفلسطنيين وافشلت خطط شمعون بيرز بالشرق الارسط الجديد - ولفقت التهم لاولمرت لانه رفض - تكمله العدوان على غزه - واتهمت شامير بمجازر - صبرا وشتايلا وهي من طلبت منه غـزو بيروت ،وادخلت شارون في الكوما - لانه انسحب من سيناء ومستوطنات غـــزه - ولا عجب ان كلبهم في اوكرانيــا هو يهــودي ،عميل لامريكا وانقلب على كل التعهدات للاتفاق بملفات السلام في اوكرانيا - ولا يختلف عن/ نتنياهو / وامريكا عـــدوه الاسرائيليين - والفلسطينيين معـــا ولا تريد الســـلام بينهم . وتسخدمهم اللازمه الدائمــه - والفوضى الخلاقه لتجد المبرر لتتــدخل في المنطقه لحمايه مصالحها وهي الشـــيطان الاوسخ - وليست الشيطان الاكـــبر .فقط .. وهذه امريكا واليوم انكشفت على حقيقتها لدى كل شعوب العالم - وحتى الشعب الامريكي بات يعــرف - ان الدوله العميقه في امريكا مجموعه من اللصوص ، والمافيات المتسلطه ،،التي لا تهتم الابمصالحها وحلــم القطب الواحد والسيطره على العالم اجمع - اي كان الثمن .