أخبار

ليست إلا خطوة ليدعم الغرب موقعهم التكتيكي

بوتين عن حرب أوكرانيا: إنها مسألة حياة أو موت

صورة وزعتها وكالة سبوتنيك الروسية الرسمية للرئيس فلاديمير بوتين خلال القائه كلمة في المقر الرسمي في نوفو اوغاريوفو قرب موسكو، في 17 شباط/فبراير 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات بُثت الأحد أن المجريات على جبهة القتال في أوكرانيا هي "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لروسيا وقد تحدد مصيرها.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، وصف الكرملين عمليته العسكرية بأنها معركة من أجل بقاء روسيا، في محاولة لحشد المشاعر الوطنية بين السكان الذين لا يبالي الكثير منهم بالغزو.

وقال بوتين في مقابلة مع الصحافي بافيل زاروبين نُشرت مقتطفات منها على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد "أعتقد أنه لا يزال من المهم بالنسبة لنا وبالنسبة لمستمعينا ومشاهدينا في الخارج، أن تُفهم طريقة تفكيرنا".

وأضاف "كلّ ما يحدث على جبهة أوكرانيا هو بالنسبة لهم تقدّم لموقعهم التكتيكي لكنه بالنسبة لنا مصيرنا، إنها مسألة حياة أو موت".

وأدلى بوتين بتصريحاته هذه ردًا على سؤال حول مقابلة استمرت ساعتين وأجراها مع مقدم البرامج الأميركي تاكر كارلسون واستخدمها الكرملين للترويج لسرديته الخاصة بالحرب.

وتحدث بوتين في تلك المقابلة مطوّلًا عن تاريخ روسيا وشكّك باستمرار في وضع الدولة الأوكرانية، ما أثار غضب كييف والغرب.

ولدى سؤاله عن إسهابه في الحديث عن التاريخ الروسي في تلك المقابلة، قال بوتين "بالنسبة للمستمع الغربي والمشاهد، لم يكن سهلًا. بل وأكثر من ذلك بالنسبة للأميركيين".

وأضاف "تاريخ الولايات المتحدة بدأ منذ 300 عام ونيّف، لكنني بدأت بحديثي بالعام 862. لذلك أعتقد أنه لم يكن من السهل على الجمهور الأميركي أن يفهم ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساله حيــــاه - من ،،، ومـــوت - لو تكمل الجمله ،، ،،، ؟
عدنان احسان- امريكا -

الصــــوره بدات واضحه - وبوتين - حل ازمته الاقتصاديه واعترف ان الحرب - اوجدت ا ثلاث مئه وخمسين الف وظيفه عمل ،، /// - وامريكا حققت الارباح - من بيع الغاز والنفط - والاسلحه - واوربـــــه دفعت ثمن سياستهاالجبانه والشعب الاوكراني ،، هو من اصابه الموت والدمــــار ،، والتشرد