في جولة للأميركيتين ويحضر اجتماع الأمم المتحدة
كاميرون يزور جزر فوكلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: في إطار جولة للأميركيتين، يزور وزير الخارجية البريطانية جزر فوكلاند، لتأكيد الالتزام بحق سكن الجزر في تقرير المصير.
وقالت وزارة الخارجية إن جزر فوكلاند، ستكون المحطة الأولى من زيارة اللورد ديفيد كاميرون إلى جنوب المحيط الأطلسي وأميركا الجنوبية ونيويورك.
وسيسافر كاميرون بعد ذلك إلى باراغواي والبرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين ونيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة.
وسيلتقي وزير الخارجية مع قادة حكومة جزر فوكلاند وكذلك مجموعة المجتمعات التي تشكل جزءًا من الأسرة البريطانية عندما يزور ستانلي ومواقع أخرى حول هذا الإقليم وراء البحار.
يذكر أنه في استفتاء عام 2013، صوت سكان جزر فوكلاند بأغلبية ساحقة لصالح الاحتفاظ بوضعهم كإقليم تابع للمملكة المتحدة فيما وراء البحار يتمتع بالحكم الذاتي.
الأسرة البريطانية
وقال كاميرون إن جزر فوكلاند جزء مهم من الأسرة البريطانية، ونحن واضحون أنه طالما أنها تريد أن تظل جزءا من الأسرة، فإن مسألة السيادة لن تكون مطروحة للمناقشة.
وأضاف: وينبغي لسكان جزر فوكلاند أن يفخروا بالمجتمع الحديث المزدهر الذي بنوه. تتمتع الجزر باقتصاد مزدهر، فبالإضافة إلى الزراعة وصيد الأسماك، هناك أولوية تعطى للحفظ والاستدامة.
وخلال الزيارة، سيعرب وزير الخارجية عن احترامه لجميع الأفراد البريطانيين الذين خدموا والذين فقدوا أرواحهم أثناء الصراع في عام 1982، كما سيشكر الأفراد العسكريين البريطانيين الذين يخدمون في الجزر اليوم.
حماية البيئة
كما سيشاهد على أرض الواقع عمل سكان الجزيرة لحماية بيئتهم الطبيعية ويرى بعضًا من طيور البطريق المليون التي تعيش في جميع أنحاء الجزر.
وسيسافر كاميرون بعد ذلك إلى باراغواي، حيث سيكون أول وزير خارجية بريطاني يزور البلاد على الإطلاق. وبعد ذلك، من المقرر أن يتوجه إلى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في البرازيل حيث سيناقش جداول أعمال مجموعة العشرين بشأن معالجة الجوع وتغير المناخ والعمل مع الشركاء لتعزيز الجهود نحو السلام في الشرق الأوسط ودعم أوكرانيا.
وأخيرا، سيتوجه اللورد كاميرون إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة قبل الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي غير القانوني واسع النطاق لأوكرانيا.