أخبار

أول إشارة إلى استخدام هذا النوع من السلاح

واشنطن: دمرنا "غواصة مسيّرة" حوثية في اليمن قبل انطلاقها

سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أعلنت واشنطن الأحد أن القيادة المركزية نفذت خمس ضربات بنجاح في إجراء دفاعي" في البحر الأحمر، وتمكنت من إحباط هجمات صاروخية ومسيرة من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

ففي يوم 17 فبراير الجاري، بين الساعة 3:00 عصراً والساعة 8:00 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت القيادة المركزية الأميركية بنجاح خمس ضربات دفاعية ضد ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن، وغواصة مسيّرة، وسفينة سطحية مسيّرة، وكلها تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في مناطق يسيطرون عليها في اليمن. وهذا هو أول استخدام حوثي ملحوظ لغواصة بلا قبطان منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر في 23 أكتوبر الماضي.

Feb. 17 Summary of Red Sea activities

TAMPA, Fla. &- Between the hours of 3:00 p.m. to 8:00 p.m. (Sanaa time), Feb. 17, CENTCOM successfully conducted five self-defense strikes against three mobile anti-ship cruise missiles, one unmanned underwater vessel (UUV), and one unmanned… pic.twitter.com/TwR9RUmMMu

— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 18, 2024

وتابع بيان القيادة المركزية الأميركية أنها حددت مكان صواريخ كروز المضادة للسفن، والغواصة والسفينة المسيرتين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، "وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة. ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".

ويستمر الحوثيون في استهداف السفن التجارية والسفن الحربية التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، بحجة مناصرة غزة، فيما تتلقى هذه الجماعة التي تدعمها إيران، والتي أعادت واشنطن إدراجها في لائحة التنظيمات الإرهابية، الغارات الأميركية والبريطانية بشكل شبه يومي، ضمن عملية "حارس الرخاء" التي تهدف إلى حماية خطوط الملاحة عبر باب المندب، علمًا أن عددًا كبيرًا من شركات النقل البحري العالمية تمتنع عن تسيير سفنها في البحر الأحمر، مستعيضة عن ذلك بالدوران حول رأس الرجاء الصالح، ما أثر في عمليات الإمداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف