أخبار

بعد الفيتو الأميركي الذي أجهض قرارًا لوقف النار بغزة

الخارجية السعودية تندد بازدواجية المعايير في مجلس الأمن الدولي

العلم السعودي مرفرفًا في الرياض في 17 يناير 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: بالفيتو، للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، أجهضت الولايات المتحدة الثلاثاء مشروع قرار قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن الدولي تطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. بعدها، أعربت الخارجية السعودية عن أسف المملكة "جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن نيابةً عن الدول العربية"، كما جاء في تغريدة على الحساب الرسمي للوزارة في منصة "أكس".

#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن نيابةً عن الدول العربية. pic.twitter.com/6dGDvdXmEW

— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 20, 2024

وبين البيان المرفق بالتغريدة أن الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ومن دون ازدواجية في المعايير.

وحذّر بيان الخارجية السعودية من "تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين"، مشددًا على أن هذه الحرب التي اشتدت مؤخراً إلى حد كبير، "لا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة".

وكان مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائري يطلب وقف نار إنساني فوري، على أن يحترمه جميع الأطراف المشاركة في هذه الحرب، ويرفض تهجير المدنيين الفلسطينيين في ضوء كلام إسرائيلي عن خطط لإجلاء نحو 1.5 مليون فلسطيني من رفح الحدودية مع مصر إلى مناطق متفرقة في القطاع، قبل هجوم محتمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على الدول العربيّة اتِخاذ قراراتِها بِنفْسها و لا تنتَظر من الغرب أو أمريكا حلّ مَشاكِلِها .
علي المغربي -

عندما تكون القضية تهمّ الولايات المتحدة الأمريكيّة و الغرب، بصفة عامّة، فإنّ الأمور تسير وِفْقَ ما خطَّطت لها أمريكا و الاتحاد الاروبيّ في الأداء و سُرعة إصدار القرارات و السّرعة في تَنفيذها، و حرب أوكرانيا نموذجاً، أمّا بالنسبة للقضايا العربيّة، فلا يُمكن انتظار أيّة حلول من الغرب و أمريكا. فعلى الدول العربيّة أنْ تتَّخِذ قراراتِها بِنفْسها و تَقوم بِتنفيذها بكلّ جُرأَةٍ و شَجاعة و تَحَدٍّ، و بهذا سوفَ تحسِب لها أمريكا و الدول الغربيّة ألْفَ حساب قَبْل أنْ تَأخُذَ أيّةَ خطوةٍ في غير صالِح العرب. لأنّ امريكا و الغرب يَستحيلَ أنْ تستَغنيَ عن مصالحها في المنطقة. كلّ ما ينقُص الدول العربيّة هو الاتحاد فيما بينها تحتَ أيْ مُسمّى من أجل خلق قوُة تُضاهي "الاتحاد الأروبيّ" الذي يُعتَبَر قوّة اقتصاديّة و سياسيّة جدّ مُهمّة في العالم، و لذلك يُحسَبُ له حسابُه من قبل دول العالم بأجمعه.