أخبار

منحه جائزة المقال الصحفي

المنتدى السعودي للإعلام يكرم قلم الصحافة والدبلوماسية تركي الدخيل

تركي الدخيل يتوج بجائزة المقال الصحفي في المنتدى السعودي للإعلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: توج الكاتب والصحفي والدبلوماسي تركي الدخيل الأربعاء بجائزة المقال الصحفي في المنتدى السعودي للإعلام، وذلك تقديراً لمساهماته وكتاباته في الصحافة السعودية والخليجية والعربية، وكذلك رحلته مع العمل الإعلامي بكافة أشكاله، وعلى رأسها برنامجه الشهير "إضاءات".

بدأ الدخيل رحلته مع الكلمة في سن مبكرة، فاستطاع أن يحفر اسمه في قائمة أبرز الإعلاميين والكتّاب السعوديين. سلك مسارات متعددة في الإعلام، من الصحافة المكتوبة إلى الشاشة الصغيرة، ومن هناك إلى عالم الدبلوماسية، وفقاً لتقرير صحيفة "عكاظ" السعودية.

مسيرة الدخيل
عمل الدخيل في العديد من المنصات الإعلامية، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والتلفزيون. وعُرف بالعديد من المساهمات في الحوار الثقافي والسياسي في العالم العربي من خلال كتاباته وبرامجه التلفزيونية.

اشتُهر بتقديمه برنامج "إضاءات" على قناة العربية، إذ استضاف عدداً كبيراً من الشخصيات الثقافية والسياسية البارزة. كما أن له مساهمات متعددة في مجال الكتابة، إذ نشر العديد من الكتب التي تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بالمجتمع والثقافة والسياسة.

إضافة إلى عمله في الإعلام والكتابة، عُرف تركي الدخيل أيضاً بدوره في المجال الدبلوماسي، إذ تم تعيينه سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات في وقت سابق.

في "عكاظ"، حيث طبعت مقالاته بصمة لا تُنسى، تجسّدت رؤيته وحسّه النقدي في تحليل الأحداث والقضايا بعمق وتوثيق قصص روّاد الإعلام ورجالات الدولة. ولم يقتصر تأثيره على القارئ السعودي فحسب، بل تعداه إلى العالم العربي.

تكريم تركي الدخيل في المنتدى السعودي للإعلام ليس إلا شهادة على قيمة الكلمة وأهميتها في تنوير العقول. ومع كل حرف يكتبه، يؤكد الدخيل أن القلم سلاح قوي في مواجهة التحديات، وأداة فعّالة للبناء والتطوير.

الدخيل في سطور
- من مواليد الرياض عام 1973.
- تلقى تعلميه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود.
- في 31 كانون الأول (ديسمبر) من عام 2018 صدر أمر ملكي، بتعينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة.
- باشر عمله في شباط (فبراير) 2019.
- في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 انتهت فترة عمله سفيراً بعد 4 سنوات و8 شهور.
- عمل في الحقل الإعلامي، ثلاثة عقود، في الصحافة المطبوعة، والإذاعة، والتلفزيون، وصحافة الإنترنت.
- شغل منصب المدير العام لقناتي "العربية"، و"الحدث"، خلال الفترة ما بين كانون الثاني (يناير) 2015 حتى كانون الثاني (يناير) 2019.
- حصل على عدة جوائز في الصحافة والإعلام.
- تم تكريمه من جهات دولية ومنظماتٍ عالمية، لجهوده في مجالات التسامح، ودعم حوار الثقافات، والأديان في العالم العربي.
- له عدة كتب ومؤلفات، ويشارك بمقالاتٍ صحافية في عددٍ من الصحف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الف مبروك - للصديق والاخ العزيز - تركي الدخيل ،،
عدنان احسان- امريكا -

اعلامـــي قدير - واديب صاحب مدرسه في الكتابه لم يطرقها بعد الاخرين - ودبلوماسي قدير - ومميز في وعيه السياسي القادر على حوار الجميع من اقًصى اليسار لاقصى اليمين -ولا تختلف معه - وقويه الحجه - وقمه في الاخلاق والتواضع ،، وقلمه وكتابته مميزه - لاتجدها الاخرين وهي اشبه بمدرسه .- في كل شى . الف مبروك - وتستحق الجائزه ،،والتي تاخرت كثيرا ،، ولاول مره اشعر بان الجائــزه - ذهبت لمن يستحقها ..