أخبار

النساء يتحملن العبء الأكبر من الإساءات

ارتفاع حاد في منسوب كراهية المسلمين ببريطانيا

النساء المسلمات في بريطانيا عرضة لإساءات مت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: في بيان على موقعها الإلكتروني، قالت منظمة Tell MAMA التي تدعم ضحايا الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، إن عدد حوادث الإسلاموفوبيا التي تم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة تضاعف ثلاث مرات منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وفي ثلثي الحالات المسجلة كانت النساء هدفًا للهجمات.

وبحسب المنظمة الحقوقية، تم الإبلاغ عن 2010 حالة بين 7 أكتوبر 2023 و7 فبراير 2024.

مناطقيًا، استقبلت المنظمة 576 شكوى في لندن، و71 في الشمال الغربي، و27 في جنوب يوركشاير، و39 في ويست يوركشاير، و33 في إيست ميدلاندز، و41 في ويست ميدلاندز. وفي مناطق أخرى، مثل الجنوب الشرقي، سجلت 26 حالة، وفي جنوب غرب إنكلترا سجلت 27 حالة، إضافة إلى باسكتلندا (21 حالة)، وويلز (9 حالات)، والشمال الشرقي (31 حالة).

استهداف النساء
في ما يتعلق بأنواع الحالات المسجلة، تلقت المنظمة 535 شكوى من سلوك مسيئ، و77 تهديدًا، و83 اعتداءً، و79 عملاً تخريبيًا، و69 حالة تمييز، و39 فعلًا لخطاب الكراهية، و19 مثالًا على الأدب المناهض للمسلمين.

في أكثر من 65 في المئة من الحالات، كانت النساء هدفًا للهجمات، "وهذا يوضح أن المسلمات البريطانيات تحملن العبء الأكبر من الكراهية ضد المسلمين خلال هذا الوقت"، بحسب بيان المنظمة.

وتقول إيمان عطا، مديرة Tell MAMA: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء آثار الحرب بين إسرائيل وغزة على جرائم الكراهية وعلى التماسك الاجتماعي في المملكة المتحدة، فقد ارتفعت جرائم الكراهية ضد المسلمين البريطانيين بشكل كبير، وتظهر بياناتنا ذلك بوضوح".

تضيف: "هذا الارتفاع في منسوب الكراهية ضد المسلمين أمر غير مقبول، ونأمل أن يتحدث القادة السياسيون علنًا لإرسال رسالة واضحة مفادها أن الكراهية ضد المسلمين، مثل معاداة السامية، غير مقبولة في بلدنا. فلا مساحة للكراهية، وضروري أن نحافظ على روابطنا بمجتمعاتنا، حتى نشعر بالتقدير والأمان".

إساءة معاملة وشكاوى
من أمثلة الإساءة والتحرش في الشارع التي تم الإبلاغ عنها حالة مسلمة ترتدي ملابس إسلامية وصفت الاعتداء الذي تعرضت له عندما كانت على متن حافلة في شرق لندن بالآتي:" قال لي أحد الجناة أنتم أيها المسلمون مثيرون للمشاكل". وفي حالة أخرى في لندن، وصفت امرأة كيف قام شخص ما بتخريب سيارتها ورسم الصليب المعقوف النازي عليها.

خارج لندن، شملت الانتهاكات في الشارع حالات مسلمات تعرضن للتحرش ووصفن بـ "الإرهابيات"، وشملت الحالة الأخرى استهداف منزل عائلة مسلمة بعد أن كتب أحدهم كلمة "حماس" على باب منزلهم.

افتراضيًا، في يناير 2023 وحده، تلقت المنظمة 18 شكوى من حالة كراهية ضد المسلمين. ارتفع هذا العدد إلى 70 في يناير 2024.

المصدر: "Tell MAMA"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس في - ببريطانيـــــا فقط ... والسبب
عدنان احسان- امريكا -

طبعا يعود الفضل بذلك لمن اخترع داعش - واخواتها - واوصل الاسلام لسياسي - ليصبح البديل لكل التيـــارات السياسيه يعني كنا بمشاكل معاده الساميه - والان الاســلام فوبيا / بـدلا من كره الامبريالـــيه والراسمالـيه العالميه اعداء الشعوب الحقيقين وهم سبب كل مآسي العالـــم / والجــوع - والحــــروب - والهــــجرات- والاوبئـــه - واليوم - نجحــوا بتحويـــل العــالم شــرقا وغربــــا لصراعات البورصـــات والاســـهم ليكـــره كل البشــر انفسهم - وتـــزداد القيم العنصريه باشكالها المتعـــدده وليس بالاسلام فوبيـــا ومعاداه الساميه فقـــط ،

ليسوا بريئين تماما
من الشرق الأوسط -

المسلمون عامة في بريطانيا وغيرها هم انفسهم سبب من اسباب هذه الإساءات. صحيح ان الإساءات غير مقبولة ولكن المسلمين وخاصة العرب، متكبرون ويظنون انفسهم مقدسين والآخرين اقل منهم. لا يحترمون قوانين واعراف البلاد التي يعيشون فيها، ولا يتطورون، وينشرون الجهل والتخلف. وان لم تكن تصرفاتهم تصرفات ارهاب فأفكار نسبة منهم هي افكار ارهاب. كل مفاهيم (الردة) وان (الدين المقبول هو الإسلام فقط) ...كل هذه هي مفاهيم ارهابية.