أخبار

قادة غربيون يتوجهون إلى كييف نهاية الأسبوع

الحرب الروسية على أوكرانيا تتجاهل الإرادة العالمية

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (وسط) لدى وصوله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 23 شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة: اتّهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بتجاهل الإرادة العالمية مع دخول الحرب الروسية ضد كييف عامها الثالث.

وجاء الاجتماع في توقيت تستعد فيه كييف لإحياء الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي الواسع النطاق لأراضيها، في حين لا تزال حزمة مساعدات أميركية حيوية لأوكرانيا عالقة في الكونغرس الأميركي في مقابل ارتفاع في معنويات الروس على خلفية تحقيقهم مكاسب ميدانية في الأسابيع الأخيرة.

وقال كوليبا إن "روسيا تتجاهل إرادة الغالبية العالمية. هي تواصل عدوانها وتدفع بمزيد من الرجال في لهيب الحرب".

وأضاف "يمكننا أيضا أن نرى أنه في هاتين السنتين، ما انفك الأمن العالمي يتدهور مع اندلاع مزيد من الحروب والنزاعات حول العالم. أحد أسباب هذا الأمر هو الجرح النازف في قلب أوروبا".

تعتمد أوكرانيا على دعم عسكري غربي في الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات روسية تتسارع وتيرتها مع سعي موسكو للاستفادة من استنزاف موارد كييف في ساحة المعركة.

دعم مستمر
ويتوجّه قادة غربيون في نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا تعبيرا عن دعمهم لكييف مع استمرار الحرب ومرور عامين على قتال تخوضه قوات أوكرانية مستنزفة في مواجهة جيش أكبر وأغنى.

وقال كوليبا في الأمم المتحدة "أنا ممتن لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي دعمت بشكل مستمر دعوات أطلقت في الجمعية العامة لإدانة العدوان الروسي على أوكرانيا ولحضّ موسكو على وقف الأعمال العدائية".

وأضاف "هذه الجمعية أظهرت في مناسبات عدة أن الغالبية العالمية تقف إلى جانب أوكرانيا".

وحذّرت كييف الجمعة من أن روسيا كثّفت هجماتها في منطقة دونيستك (شرق) وخصوصا على بلدة ماريينكا الواقعة إلى الغرب من مدينة دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية.

وهذا الأسبوع قال الجيش الروسي إنه سيطر على قرية بوبيدا الصغيرة الواقعة على مسافة خمسة كيلومترات غرب مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا، وإن قواته "تتقدّم غربا" بعد سيطرتها على أفدييفكا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارسلتهم امريكا الى كييف- لاقناعهم بنهايه الحـــرب .. حتى لو اضطروا التنازل عن ميناء اوذيــسا للروس
عدنان احسان- امريكا -

لكل شخص بالبيت الابيض -مهمه .. خلال حقبه حكمــــه .والحرب ستنتهي - وسنبتلي - بمشروع جديد للرئيس الجديد ... وانشالله يكون المشروع الذي وعدنا به ترمب ،، بتصفيه الدوله العقيمـــه والعميقه... التي لاتبحث الا عن مصالحها ،، يعين الزياره مؤشر عن انتهاء الحرب ... والبحث عن اعاده الاعمار ،،،