عمل مشترك لإدارة السلطة بعد انتهاء حرب غزة
ماذا تحمل الفصائل الفلسطينية لحوار المصالحة في موسكو؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصلت وفود ممثلة للفصائل الفلسطينية إلى العاصمة موسكو لاستئناف حوار المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، هذه المرة بدعوة رسمية روسية وبحضور وفدي حركة حماس والجهاد الإسلامي، على وقع الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 146 يوما.
"رؤية السلطة الفلسطينية"
يريد وفد حركة فتح من الحوار الفصائلي التوافق على وجوب إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة، والموافقة على البرنامج السياسي لمنظمة التحرير كمرجعية للشراكة في العمل السياسي والالتزام بنظامٍ وسلاحٍ واحد في الأراضي الفلسطينية كافة وتشكيل حكومة تكنوقراط "مهنية مؤقتة" ومكلفة من الرئيس محمود عباس.
كيف ردت الفصائل الفلسطينية على مقترح نتنياهو لمرحلة ما بعد حرب غزة؟
وشهدت الأسابيع الأخيرة عدة اتصالات هاتفية بين مسؤولي حركتي فتح وحماس، لتبادل الأفكار التي ستطرح على طاولة حوار الفصائل في موسكو.
قبيل مغادرته مدينة رام الله، التقيت برئيس وفد فتح عزام الأحمد الذي قال لي: "حماس أبلغتني بموافقتها الشفهية على كل ما طرحناه، نأمل أن يأتي الجميع بقلوب وعقول مفتوحة على الآراء الأخرى، خاصة في ظل حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا، لنحافظ على وحدتنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ونحافظ على الكل الفلسطيني. الرئيس محمود عباس قال خلال كل لقاءاته مع رؤساء العالم: لا لإقصاء حماس والقضاء عليها، حماس جزء أصيل من النسيج الوطني الفلسطيني".
حماس: الشروط قد لا تنجح الحوار
رأت قيادات في حركة حماس أن وضع شروط سبق وأن أفشلت جولات الحوار السابقة، أمام حوار المصالحة الحالي تحديدا فيما يتعلق باعتراف منظمة التحرير بالشرعيات الدولية، قد لا يكتب النجاح لحوار المصالحة الفلسطينية في موسكو.
وفي الوقت الذي ينصب فيه جهد حركة حماس على سبل التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لإنهاء الحرب بشكل دائم وصفقة لتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة للفلسطينيين وعودة النازحين إلى شمال القطاع، طالبت حماس أن تكون مرجعية أي حكومة فلسطينية مستقبلية للفصائل الفلسطينية كافة، مع ترحيبها بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كيف أعدّت حماس قوة لضرب إسرائيل في السابع من أكتوبر؟
ورحبت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المشاركة في جولات الحوار في موسكو، رحبت بانضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
تحدثت حول ذلك مع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي وقال لبي بي سي: " ندعم تماما دخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير ونعتقد أن هناك إجماعا على الأساس السياسي لذلك، وفي ثلاث قضايا أساسية: أولا إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ثانيا: الاستناد إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة في إطار الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق حق العودة وفق القرار 194، ثالثا: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا يوجد سياسيا ما يعيق انضمام أي فصيل فلسطيني لها".
"لقاء سياحي بروتوكولي"
رافق التعثر جهد المصالحة طوال السنوات السبع عشرة الماضية، وهو ما يخفض من التوقعات الفلسطينية من إمكانية حدوث انفراجة منشودة من استئناف حوار الفصائل الفلسطينية لبلوغ وفاق فلسطيني بات مطلبا ملحا من وجهة نظر كثيرين خاصة في ظل ما توصف بالحرب الأعنف في تاريخ الأراضي الفلسطينية، لذلك تنتظر الغالبية الفلسطينية الأفعال لا النوايا للحكم على مخرجات جولات الحوار الفصائلية.
"من سيناديني بابا؟" دموع أب من غزة فقد 103 من أقاربهبوتين يتطلع إلى استغلال الصراع بين إسرائيل وحماسمن يتجول في الشارع الفلسطيني قد يستمع لقضايا مختلفة ومتشعبة تهم المواطن الفلسطيني، دون ذكر لافت لحوار المصالحة في موسكو، ومع ذلك يرى من يتابع مسيرة عملية المصالحة منذ سنوات، أن في التحضيرات التي سبقت حوار الفصائل في موسكو عنوانا واضحا لما سيكتبه المجتمعون.
تحدثت مع مدير مركز مسارات للدراسات والأبحاث الفلسطينية هاني المصري وقال لي: " كان من المفترض أن يتم النقاش للأفكار وأن يكون الاجتماع في نهاية ذلك النقاش، ولكن لا يوجد تحضير مسبق وهناك تباعد كبير في وجهات النظر ولذلك فإمكانية الاتفاق محدودة جدا، ويمكن أن يكون لقاء سياحيا بروتوكوليا آخر، إضافة لذلك فحركة حماس موافقة على حكومة تكنوقراط مهنية شرط أن تكون حماس والفصائل الفلسطينية جزءا من مرجعيتها في إطار منظمة التحرير، أما حكومة تكنوقراط لا يوجد لها مرجعية إلا الرئيس عباس فأعتقد أنه من الصعوبة بمكان أن "تبتلع" حماس ذلك".
وتسعى الفصائل الفلسطينية كافة للعمل المشترك لإدارة السلطة بعد انتهاء الحرب في غزة، في وقت تعارض عدة دول وعلى رأسها إسرائيل أي دور مستقبلي لحركة حماس في القطاع.
كيف ردت الفصائل الفلسطينية على مقترح نتنياهو لمرحلة ما بعد حرب غزة؟ما الذي تعنيه استقالة الحكومة الفلسطينية؟ هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟التعليقات
فصائل-اكثرها قيادات بـــــدون قواعد .. والشارع ، لا يثق بهم ..
عدنان احسان- امريكا -هذه الفصائل ليسوا الا ديكورات ، يشكلون منظمـــه التحرير- والسؤال ولماذا يجتمعون - وعلى ماذا سيتفقـــون ،؟ يمكن فقط على المخصصات الماليه دون ان يسالوا من اي مصدرها - وتسعيرتهم معروفه - والشارع الفلسطيني قرف منهــم .. وحتى لا نظلمهم ونحملهم لمسؤوليه كلها - انهم انعكاسا لهذا الواقع لعربــــي المزري ، والمخزـــي . وضحيه لاصحاب المشاريع الاقليميــه الذين يستخدمونهم / حصان طـــرواده / وكذلك الدور الامريكي القـــذر - جمهوريين كانوا -ام ديمقراطيـــين .. وحتى اليساري / بيرني ســـاندرز / خريج المستوطنات / كشف عن عورتـــه - في احداث سبعه اكتوبر - وبدون مبالغه انهم محاصرين - من كل الجهات ،وسقوطهم لم يات دفعه واحـــــده ،، ولذلك تشكلت لديهم قناعه انهم ،، لايستطيعون ان يفعلــــوا اي شي - ومبادره موسكو ،، ليست الا كلام - ، وحتى اوربــــه تخلت عنه ،، والــــعرب افسدوهم - لا يحترمونهم ،، ويمكن بوتين محضر خــــازوق بشكل صفقه ، تشكل من ملف غـــــزه واوكرانـــــيا .. و ونتائج كما قول المثل الشامي اوكازيون سياسي يعني ( تيتي يتيتي - مثل مارحتـــــي اجيتي ) وبيع ما تبقى لهم ن مـــواقف يعني الجماعه صارهلـــم زمــــان ما اخذوا نقاهه - او اجازه مدفـــوعه الاجـــر ،،مثل قيادات خماش .. و والنتيجه لا حل في ظـــــل هؤلاء المسمين حالهم قاده واكثر ،، نص رجلهم ،، على حافه القبــــر .. ويعيشون على امجــاد الماضي ،،،