أخبار

شدد على ضرورة مناقشة قضايا الأمن والاستقرار في "الكوكب"

بوتين عن اهتمام واشنطن بالمفاوضات: يسعون لإظهار أنهم ما زالوا يحكمون العالم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي خطابه السنوي عن حالة الأمة في مركز المؤتمرات جوستيني دفور في وسط موسكو في 29 شباط (فبراير) 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية اليوم الخميس، ضرورة مناقشة قضايا الأمن والاستقرار العالميين بطريقة شاملة، مع مراعاة المصالح الوطنية وأمن روسيا.

وأوضح بوتين: "لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن كلمات السلطات الأميركية اليوم حول اهتمامها المزعوم بالمفاوضات معنا بشأن الاستقرار الاستراتيجي هي مجرد عبارات ديماغوجية. وعشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، يريدون فقط أن يُظهروا لمواطنيهم ولكل شخص آخر أنهم ما زالوا يحكمون العالم".

وأضاف: "يقولون إنه فيما يتعلق بالقضايا التي يكون فيها الأمر مربحا لأميركا، سنجري محادثة مع الروس، وحيثما لا يكون ذلك مربحا لهم، ليس هناك ما يمكن مناقشته، كما يقولون هم أنفسهم: " Business as usual- إنه البزنس كالعادة"، فهناك سوف يسعون جاهدين لهزيمتنا، لكن هذا بالتأكيد لن ينجح".

وشدد بوتين على أن من الضروري مناقشة القضايا التي ترتب مسؤولية متعلقة بالأمن والاستقرار والتي تهم الكوكب بأكمله ككتلة واحدة، بما في ذلك الجوانب التي تؤثر على المصالح الوطنية لروسيا وأمنها.

وكان الرئيس بوتين قد وجه رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية وتطرق فيها إلى قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية، وموقف روسيا إزاء الملفات الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغرور
بشير -

الغرور بالنفس وحبّ الإنسان لنفسه بطريقة تزيد عن الحدّ الطبيعي، وهو شعور الشخص بالعظمة، وتوهّمه بأنّه وصل إلى الكمال، والذي ينتج عنه قيام الشخص بالعديد من التصرّفات غير الصحيحة كأن يُشعر الأشخاص من حوله بالنقص، وبأنّهم أقلّ مكانةً منه، وبأنّه أعلى وأرقى منهم، ويتفوّق عليهم بالكثير من الأمور، ولا يعود الغرور بالضرر إلّا على صاحبه فيصبح مكروهاً وغير مرغوب بوجوده بين الناس؛ لأنّه أشعر الناس بدونيتهم وقلّة مستواهم فمن الطبيعي أن يحصد نتيجة ذلك كراهيةً في نفوس الآخرين، ويعتبر الغرور مرضاً نفسيّاً في وقتنا المعاصر. الله يعين البشر من هؤلاء الناس.