أخبار

رداً على تصريح ماكرون بفعل كل شيء لمنع روسيا من الانتصار

من زاخاروفا إلى الخارجية الفرنسية: تماسكوا.. نتعاطف معكم!

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: وجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر قناتها في "تلغرام" رسالة ساخرة على شكل برقية تلغراف قديمة إلى وزارة الخارجية الفرنسية، على خلفية تصريحات الرئيس ماكرون، وفقاً لـ"ر وسيا اليوم".

وكتبت زاخاروفا في قناتها: "من وزارة الخارجية الروسية إلى وزارة الخارجية الفرنسية: "نحن نتعاطف معكم (نقطة)، تماسكوا (نقطة). قريبا سيتغير كل شيء (علامة تعجب)".

وكان قد قال ماكرون، عقب مؤتمر لدعم أوكرانيا قد عقد في باريس الاثنين الماضي، إن المشاركين فيه ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق بعد. وأضاف أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".

إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا
وفي اليوم التالي، أكدت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لم يكن هناك أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا. وأدلت وزارة الخارجية الأميركية بنفس البيان. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن هزيمة كييف في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

التورط في الصراع
وسرعان ما حاول الجانب الفرنسي توضيح تصريحات ماكرون، فأشار وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى أن وجود أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا لا يعني التورط في الصراع. من جانبه، أوضح وزير الدفاع في البلاد سيباستيان ليكورنو أن ليس ثمة حديث عن حرب مع روسيا، وأن الغرب يفكر في كيفية مساعدة سلطات كييف بشكل آخر، وهو أمر "طبيعي تماما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغرب وروسيا
بنيامين م. بنيامين -

سؤال الى الدول الغربية: لماذا كل هذا الحقد على روسيا ؟ طوال التاريخ كانت أوروبا هي المعتدية على الشعب الروسي. لنتذكر الغزو الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت وإحتلاله لمدينة موسكو، لينهزم ويتقهقر ويخسر جيشه الكبير بعدئذ ثم ليصل الى باريس فاشلاً. وهتلر جرب حظه أيضا بغزو روسيا لكنه فشل بجيشه الجبار الذي قهر فرنسا واوروبا ولتؤدي محاولته الى أن يجلب العار على ألمانيا ويقتل نفسه. بولندا والسويد حاولتا الإعتداء على روسيا أيضا. ولا ننسى الحصار (الستار الحديدي) الذي وضعته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على روسيا والإتحاد السوفياتي لعشرات السنين. وألآن تكرر هذه الدول نفس الخطأ بمقاطعة روسيا ومحاربتها ثانية. ألا تتعض هذه الدول لإرتكابها نفس الأخطاء والجرائم؟

رد لبنيامين ،، تناقش الامور بشكل اعلامي ،، ولديك اخطاء حتى بالمعلومات ،،التاريخيه
عدنان احسان- امريكا -

هتلر تحالف مع ستالين ووقفت روسيا موقف المتفرج في اوائل الحرب - والحصار الحديدي فرضه ستالين- وليس امريكا - ونابليون - انهزم بلينين غراد - وروسيا /بوتين / اليوم - ليست الاتحاد السوفييتي - وتحالفوا مع الامريكان بالملف السوري / القواعد الامريكيه - والقواعد الروسيه نتيجه - تطابق المصالح - وفي افغانستان- سهلوا عبور الامدادات العسكريه للقوات الامريكه عبر روسيا - لافغانستان ووافقوا على انشاء القواعد العسكريه في / قرغيزه / مقابل اطلاق يد / بوتين / بشمال القفقاس - وفعل بوتين بشمال القفقاس - اكثر مما فعلته اسرائيل بغـــزه اليـوم ،/ وغـزا جورجيا وشتم / ساكشفيلي / ونعته بان القحبه / وتلاعب بالملف الارمني - وتنازلـــوا عن العراق - وتركوا ليبيـــا - وساعدو ابوتين / باعاده بناء جيشه - والمحافطه على المحطات النوويه ، وتحجيم المعارضه، الروسيه ، ولولا امريكا ودعمها لبوتين - لما وجــدت روسيا على الخارطه ،ولكن الفرق - ان الصــين دخلت على خط الازمـــه وانقلب بوتين على اسياده في الغرب ،بالتحالف مع الصين ،- وروسيا اليوم ليست افضل من السياسات الامريكيه - وبوتين - وغرباتشوف - ويلستين - امريكا هي من جاءت بهم وغيروا العلم الاحمر - وسموا الكرميين بالبيت الابيض ولا مواقف ايديولجيه لهم والماركسيه اللينينيه وضعوها بالزبالــه ولافرق بين السياسه الامريكه والروسيه اليوم - وكلا يخوض الصراع على طريقته واشك ان الحرب الاوكرنيه متفق عليها وحقق / بوتين / المكاسب بان اصبخ القيصر وحل ازمته الاقتصاديه ،واصبح معادله سياسه نتيجه حسابات حمير السياسه الامريكيه ،، الذين يبحثون تبحث في المصالح الانيـــه وليس الاسترتيجيه على المدى البعيـــد .