أخبار

في دير البلح وإسرائيل تنفي

الإعلام الحكومي في غزة يُعلن مقتل ثمانية أشخاص في "قصف" شاحنة مساعدات

AFP VIA GETTY IMAGES | صورة بتاريخ 3 مارس/ آذار 2024 لأشخاص يتجمعون حول شاحنة المساعدات الإنسانية التي انفجرت جراء قصف جوي على الطريق الساحلي الرئيسي في دير البلح في وسط قطاع غزة قبل 7 ساعة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد بضعة أيام من حادثة شارع الرشيد في مدينة غزة والتي قتل فيها ما لا يقل عن 100 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة لبي بي سي نيوز عربي إن ما لايقل عن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم الأحد 3 مارس آذار وأصيب آخرون ،" بعدما قصف الجيش الإسرائيلي شاحنة مساعدات كانت في طريقها لتسليم المساعدات للنازحين" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الشحنة تعرضت "لقصف إسرائيلي"، على الرغم من إعلان إسرائيل دير البلح كمنطقة آمنة، فيما اتهمت حركة حماس في بيان لها، الجيش الإسرائيلي بممارسة" التجويع الممنهج وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع" وحرمان المواطنين من الحصول على أية مساعدات و تجاهل القوانين والضوابط الإنسانية، بحسب البيان.

من جانبه نفى الجيش الإسرائيلي لبي بي سي نيوز عربي استهداف القافلة، موضحاً في رده المقتضب على تساؤلات بي بي سي أن "القصف الذي وقع في دير البلح لم يكن يستهدف قافلة مساعدات إنسانية"، ومضيفاً أنه سيكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

ما مستقبل مفاوضات حرب غزة بعد "مجزرة الطحين" واستئناف المحادثات في القاهرة؟الولايات المتحدة تنفذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإغاثية في قطاع غزة، فماذا نعرف عنها؟

وأوضح إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة لبي بي سي أن القتلى الثمانية كانوا ضمن الطواقم الإغاثية المسؤولة عن توزيع المساعدات، مضيفاً أن "عدد القتلى مرشح للتزايد بسبب شدة القصف"، ومشيراً إلى أن الشاحنة تتبع جمعية خيرية كويتية، تقوم بتوزيع المساعدات على النازحين داخل قطاع غزة.

وطالب الثوابتة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإيقاف ما وصفه بـ"حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال" في قطاع غزة.

ووقع الخميس 29 فبراير شباط حادث عُرف إعلامياً باسم "مجزرة الطحين" أو "مجزرة لقمة العيش"، راح ضحيته أكثر من 112 قتيلاً و760 جريحاً.

وقال شهود عيان لبي بي سي في وقت سابق أن "القوات الإسرائيلية ودباباتها فتحت النيران على الفلسطينيين" في شارع الرشيد شمالي قطاع غزة أثناء انتظارهم وصول شاحنات مساعدات.

بينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه لم ينفذ أي ضربة تجاه قافلة المساعدات وإن معظم القتلى، لقوا حتفهم دهساً أثناء التدافع.

Reuters ووقع الخميس 29 فبراير شباط حادث عُرف إعلامياً باسم "مجزرة الطحين" أو "مجزرة لقمة العيش"، راح ضحيته أكثر من 112 قتيلاً و760 جريحاً.

وتتزامن هذه الأحداث مع مساعٍ عدة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووضع حد للحرب الدامية المستمرة منذ نحو خمسة أشهر في القطاع.

إذا قال مصدر قيادي بحركة حماس لبي بي سي إن وفداً من الحركة بقيادة خليل الحية وصل إلى القاهرة اليوم لاستئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة.

كما أفادت قناة القاهرة الإخبارية - شبه الرسمية &- اليوم بأن ممثلين عن كل من قطر والولايات المتحدة، قد وصلوا للقاهرة وسيشاركون في هذه الجولة من المباحثات والتي تأتي بعد جولة مفاوضات عُقدت بالدوحة الأيام الماضية دون أن يعلن عن نتائجها.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل لن ترسل وفداً إلى محادثات وقف إطلاق النار في العاصمة المصرية القاهرة، بسبب أن حركة حماس لم تقدم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.

"لقد أخذوا الطحين ممزوجاً بالدم"... ما الذي حدث في شارع الرشيد في غزة؟"مجزرة الخبز"، هل تغير مسار حرب غزة؟ &- صحف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف