أخبار

استطلاع رأي يبين تراجع ثقتهم بحلفائهم

40 في المئة من الأوكرانيين: الغرب سئم منا!

جندي أوكراني في خندق على خط المواجهة شرق خاركيف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: تعتقد أغلبية الشعب الأوكراني أن العقوبات والدعم المالي والأسلحة الغربية عوامل ضرورية لتحقيق النصر على روسيا، "لكن الثقة في قدرة الغرب على توفير هذا الدعم الذي تشتد الحاجة إليه آخذة في الانخفاض"، وفقًا لاستطلاعات رأي جديدة أوردها موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.

نريد شفافية
فقد أفاد معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في 29 فبراير أن 57 في المئة من الأوكرانيين يشعرون أن الدعم الغربي هو العامل الأكثر أهمية في انتصار بلادهم في الحرب. أما العامل الثاني الأكثر أهمية الذي يعتقد 33 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أنه يمكن أن يساعد أوكرانيا على تحقيق هذا الانتصار فهو 'زيادة كفاءة وشفافية السلطات الأوكرانية'.

لكن، في حين يعتقد أغلب الأوكرانيين أن المساعدات الحربية التي تقدمها دول مثل الولايات المتحدة قد تفيد بلادهم، فإن ثقتهم في الدعم الغربي بلغت مستوى منخفضاً جديداً. فقد أفاد المعهد أن أكثر من 40 في المئة من الأوكرانيين يشعرون بأن 'الغرب سئم من أوكرانيا'، وأن الدعم يضعف، وأن 'الغرب يريد الضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات لروسيا'.

ثقة متراجعة
انخفضت الثقة في الدعم الغربي بنحو اثنتي عشرة نقطة مئوية منذ أكتوبر 2023 ونحو 30 نقطة مئوية منذ سبتمبر 2022. يقول أنطون هروشيتسكي، الكدير التنفيذي للمعهد: "في الحقيقة، تفاؤل الأوكرانيين أصبح مقيدا أكثر فأكثر، وهذه نتيجة مباشرة للمشاكل المتعلقة بإمدادات مستقرة وكافية من الأسلحة من الحلفاء الغربيين (الوضع في الولايات المتحدة مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأوكرانيين)".

تم أحدث استطلاعات الرأي فيما يكافح الكونغرس الأميركي لتمرير حزمة مساعدات كافية لأوكرانيا منذ أكتوبر. أضاف هروشيتسكي: "على الرغم من أن عددًا من أصدقاء أوكرانيا يبذلون جهودًا كبيرة حقًا، فإن بعض شركائنا الآخرين يتحدثون عن الكلمات الطيبة أكثر من الأفعال الجيدة".

وبينما تنتظر أوكرانيا التمويل الأميركي، كان جيشها يهاجم السفن الروسية في البحر الأسود بقوارب مسيرة، ويحاول استخدام طائرات بدون طيار لتخفيف استهلاك الذخيرة ولزيادة دقة الأسلحة الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف