أخبار

رئيسها شرطي سابق وقع في حبائل "فيكتوريا"

تركيا تعتقل شبكة تجسس لصالح الموساد

عناصر تابعة لشرطة اسطنبول في دورية أمنية بالمدينة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء أن سبعة أشخاص اعتقلوا في تركيا الشهر الماضي بتهمة التعاون مع الموساد. وقالت السلطات التركية إنه تم القبض على السبعة في عملية مشتركة قامت بها منظمة المخابرات الوطنية وشرطة إسطنبول، وتم اعتقال المشتبه بهم بتهمة التعاون وتقديم معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلية، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأشار تقرير نشره موقع “واللا” إلى أن تركيا حذرت إسرائيل مؤخرا من أي محاولة للإضرار بمسؤولين كبار في حماس على أراضيها، بينما أعلن مسؤولون كبار في إسرائيل إن جميع المتورطين بهجوم 7 أكتوبر هم في مرمى النيران، سواء كانوا في قطاع غزة أو في بلدان أخرى.

هاتفته فيكتوريا
في الأشهر الأخيرة، أعلنت تركيا عن اعتقال أفراد يعملون لصالح الموساد، تم تجنيدهم للتجسس على الفلسطينيين الذين يعيشون في تركيا، حسبما أفاد موقع "واللا"، مشيراً أيضًا إلى ادعاء السلطات بأن محققًا خاصًا كان يقود الشبكة التي سربت معلومات إلى وكالة الأمن الإسرائيلية عن أشخاص وشركات من دول الشرق الأوسط، مقابل مبالغ مالية.

وأفاد مصدر إخباري تركي صحيفة "ديلي صباح" بأن هذا المحقق الخاص تلقى اتصالًا من عميلة للموساد تُدعى 'فيكتوريا'، وتم تكليف المحقق في البداية بمهام بسيطة، ثم تم تدريبه في بلغراد على يد عملاء الموساد قبل خمس سنوات، وكان مطلوبًا منه استخدام تطبيق مراسلة مشفر لإجراء الاتصال. وبحسب ما ورد، قام بمطاردة أهدافه ووضع أجهزة تتبع في سياراتهم.

ونسبت "ديلي صباح" إلى مصادرها فولها إن هذا المحقق حصل على أموال بالعملة المشفرة لإخفاء التحويلات المالية، وإنه كان رئيسًا سابقًا للشرطة في منطقة جونجوران بإسطنبول، وشخصية تلفزيونية تتحدث في الأمور الأمنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال للحمير في اســـرائيل ،، اذا كان الاتهام صحيح .
عدنان احسان- امريكا -

لماذا تتجسوا على حمــاس اذا كانت المخابرات التركيــــه تؤمــن لكم كل الاخبــار المطلوبه - وزيــــاده ،، وتزودكـــم بادق التفاصيل ...ام ان مثل هذه المسرحيات الفاشله / لاردوغـــان / يريد ان يوهمنا انـه - شريف مكـه . وراعي القدس