أخبار

هزيمة استفتاء الحكومة لتعديل "اللغة الجنسية"

هل تراجعت الكاثوليكية في أيرلندا؟

سيدة أيرلندية تدلي بصوتها في استفتاء التعديل الدستوري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعترفت الحكومة الأيرلندية، اليوم السبت، أنها خسرت استفتاءين لتغيير ما أسمته اللغة "الجنسية" في الدستور، في هزيمة محرجة، حسب ما اعلنت.

وتوجهت أيرلندا إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة، في تصويت تم توقيته عمدا ليتزامن مع اليوم العالمي للمرأة لاستبدال مرجعين دستوريين.
وقال أحد المرجعين إن وحدة الأسرة "تأسست" على الزواج، والآخر أن المرأة تدعم الدولة الأيرلندية من خلال "حياتها داخل المنزل".

وراي مراقبون أن هزيمة الاستفتائين تعني تراجع سلطة الكنيسة الكاثوليكية على القوانين الاجتماعية في البلاد.

واعترف رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، الذي كان قال إنه يريد إزالة "اللغة القديمة للغاية" من دستور بلاده، بأن الحكومة هُزمت في الاستفتاءين حول تغيير دستور البلاد.

وقال فارادكار، إنه من الواضح أن التعديلات "تم هزيمتها بشكل شامل وسط إقبال محترم". وأضاف "لقد كانت مسؤوليتنا إقناع غالبية الناس بالتصويت بنعم ومن الواضح أننا فشلنا في القيام بذلك".

تعاليم كاثوليكية

وكان دستور أيرلندا، الذي نُشر عام 1937، تأثر بشدة بالتعاليم الاجتماعية الكاثوليكية، وفقًا لعلماء القانون.

وفي العقود الأخيرة، انخفض النفوذ الكاثوليكي ببطء، وهزت كنيسة البلاد سلسلة من فضائح الانتهاكات التي تورط فيها رجال الدين.

وأجرت أيرلندا استفتاءات حول عدد من القضايا الاجتماعية في السنوات الأخيرة، حيث دعم الناخبون بشكل متكرر التغييرات التقدمية في دستور البلاد.

وفي عام 2015، أيد الناخبون بأغلبية ساحقة تشريع زواج المثليين. وبعد ثلاث سنوات، أدلوا بأصواتهم لإنهاء حظر الإجهاض، وفي عام 2019، تم تحرير قوانين الطلاق بعد استفتاء آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاثوليكيه تراجعت اكثر - خلال الثوره البرجوازيه - ودر فلاسفتها - وكذلك عدم ادانه الفاتيكان - للنازيه وهتلر
عدنان احسان- امريكا -

اما في امريكا اللاتينيــه الكنيسه الكاثوليميه قادوا معارك التحـــرر ضد الاستعمار ،، وفي العالم العربي ،، اتبع الكاثوليك الاوربيين وهجروهم الى اوربـــــه ،، لانم خدموا الحقبه الاستعماريه وكانوا ادواتهـــا ،/ بعكس الكنيسه الشرقيه التي حافطت على هويتهــــا الوطنيـــه - والثقافيـــه - والمقاومه - وساهمت بالنهضه الحضاريـــه واعادو للوطن هويته الحقيقـه ،، حتى بالنسخه الاسلاميه الحقيقيه .ونضالات احبارها - حتى بجيوش الفتـــح الاسلامي ، وعرب الحـــيره - والغساسنه مثالا ،-