أخبار

"حماس" لن تقدّم "أي تنازل" بشأن مطالبها

رئيس الموساد يجتمع مع نظيره الأميركي لبحث ملف الرهائن

مسيرة نسائية من أجل الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في تل أبيب. 1 شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أعلنت إسرائيل السبت أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لديها التقى نظيره الأميركي الجمعة في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان إن "رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى الجمعة رئيس الـ(سي آي أي) بيل بيرنز في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن".

وأضاف البيان أن إسرائيل لا تزال تتواصل مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق، لكن حماس "لا تبدي اهتمامًا" و"تسعى إلى إشعال المنطقة خلال رمضان".

وكان متحدّث باسم الجناح العسكري لحماس قد أكّد الجمعة أن الحركة لن تقدّم "أي تنازل" بشأن مطالبها، أي وقفا نهائيا لإطلاق النار وانسحابا للقوات الاسرائيلية من قطاع غزة مقابل أي اتفاق للإفراج عن رهائن.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء السبت إن إسرائيل تستعد "لكل السيناريوهات العملانية المحتملة" خلال رمضان، متهما حماس بـ"منع وقف إنساني لإطلاق النار".

"صعوبة الاتفاق"
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، قبل حلول شهر رمضان، إلا أن المفاوضات لم تثمر حتى الآن.

والجمعة أقرّ الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"صعوبة" التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان.

ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا متواصلا منذ أن شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، أدى إلى مقتل حوالى 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة، تعتقد إسرائيل أن 99 منهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة.

وأدت العمليات الانتقامية الإسرائيلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إلى مقتل أكثر من 30800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف