عودة "قوات الفجر" إلى الجنوب اللبناني
إسرائيل تستعد للحرب: "سنغيّر الوضع القائم في الشمال"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: نسبت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية إلى مصدر ديبلوماسي قوله إن التقارير تفيد بأنّ التوجه الإسرائيلي الشعبي والسياسي، وحتى العسكري، "يؤيد الحرب على لبنان، والإصرار على توسيع الحرب كونها ستتحول حرباً اقليمية ستكون الولايات المتحدة الأميركية والغرب مضطرين ان يكونوا شركاء الى جانب إسرائيل فيها"، وذلك على الرغم من أنه في داخل المستوى العسكري الإسرائيلي، هناك من لا يزال يعمل على منع الدخول في حرب ضد لبنان، "ما دامت الجبهة مضبوطة ضمن قواعد اشتباك لم يتجاوزها حزب الله منذ الثامن من أكتوبر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى الأحد تدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات إمداد لقواته البرية خلال عملية توغل محتملة في الأراضي اللبنانية، مشدّدًا على أنه جاهز لتنفيذ عمليات إمداد للقوات على الجبهة الشمالية بكثافة عالية، "وتحت النيران إذا لزم الأمر".
#عاجل جيش الدفاع يتمرن على الإمداد متعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للمناورة البرية في الجبهة الشمالية نقل مسطحات المعدات من بطن الطائرة إلى القوات المناوِرة في لبنان
🔵خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجستية جوًا وبرًا بقيادة هيئة… pic.twitter.com/dQzy3NByea
وهدد أوري غوردين، قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بشن هجوم بري على لبنان لتغيير الواقع الأمني في المنطقة الحدودية، ما يسمح بإعادة سكان المنطقة آمنين من خطر حزب الله. وقال لمنسقي الأمن في قرى الجليل الغربي وبلداته: "الجيش الإسرائيلي يضاعف استعداداته للتوغل في لبنان، لأننا ملتزمون تغيير الوضع الأمني لإعادة السكان إلى بيوتهم في شمال إسرائيل".
عودة الفجر
وشهد أمس الأحد موجة جديدة من العنف الحاد على ضفتي الشريط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، بعد عودة "الجماعة الإسلامية" وجناحها العسكري (قوات الفجر) إلى خط النار في الجنوب، لاستهداف مواقع الجيش الإسرائيلي.
لسوء حظ الخلية التي كانت تحضر لعملية الاستهداف، كشفتها المسيرات الإسرائيلية فأغارت عليها، فقتل عناصر المجموعة كلهم. ونعت الجماعة الإسلامية ثلاثة قتلى، فيما يبقى الرابع مفقوداً.
وقالت بيان "الفجر" إن ثلاثة من قادتها سقطوا في قصف إسرائيلي على بلدة العرقوب في جنوب لبنان، وهم محمد رياض محيي الدين من بيروت، وحسين هلال درويش من شحيم في إقليم الخروب جنوب بيروت، ومحمد جمال ابراهيم من بلدة الهبارية في الجنوب اللبناني.
#عاجل جيش الدفاع هاجم خلية مخربين مسلحين بقاذفة صواريخ مضادة للدروع في جنوب لبنان
رصدت جنديات الاستطلاع التابعات للفرقة 210 في وقت سابق من اليوم خلية مخربين مسلحين بقاذفة صواريخ مضادة للدروع في منطقة شبعا في جنوب لبنان.
وبعد الرصد بقليل وجهت جنديات الاستطلاع طائرات مقاتلة تابعة… pic.twitter.com/wmWN66bcnx
قتلى من حزب الله
نعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه، فيما نشر أفيخاي أدرعي، الناطق العربي بلسان الجيش الإسرائيلي، على حسابه في أكس: "رصدت جنديات الاستطلاع التابعات للفرقة 210 في وقت سابق من اليوم خلية مخربين مسلحين بقاذفة صواريخ مضادة للدروع في منطقة شبعا في جنوب لبنان".
أضاف: "بعد الرصد بقليل وجهت جنديات الاستطلاع طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو وطائرة أخرى أغارت على الخلية في المنطقة قبل تمكنها من تنفيذ عملية الإطلاق".
تابع: "هذا الصباح تم رصد طائرة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية والتي سقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من جبل الشيخ دون وقوع اصابات أو أصرار".