"تأثيرك يمكن أن يحسّن من محنة الرهائن"
سارة نتانياهو تنشد الدعم من الشيخة موزا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: وجهت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتانياهو رسالة إلى والدة أمير قطر، الشيخة موزا بنت ناصر المسند، بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك في معظم الدول الإسلامية، ناشدتها المساعدة في جهود إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الاثنين.
والدة أمير قطر، الشيخة موزا بنت ناصر المسند
وقالت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، في رسالتها، "أتواصل معكم بقلب ملئ بالأمل ومناشدة دعمكم الذي لا يقدر بثمن. هذه دعوة للعمل تتجاوز الحدود السياسية، وتتحدث عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة. إنني أدعوك، في شهر رمضان، للاستفادة من نفوذك الكبير للعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ألم عائلات الرهائن، التي تنتظر عودتهم، يتردد صداه بعمق في قلوبنا، ويذكرنا بثمن الحياة وأهمية العمل معا لحمايتها".
زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي ساره نتانياهو
كرامة المرأة وسلامتها على المحك
وأكدت ساره "وجود 19 امرأة بين الرهائن، يعانين من مصاعب لا يمكن تصورها"، وأشارت إلى أن "التقارير المتعلقة بالاعتداء الجنسي والاغتصاب مروعة، ولا يمكن تجاهل مثل هذه الأفعال ضد المرأة أو التسامح معها".
وأضافت ساره في رسالتها إلى الشيخة موزا، أن "صوتك وتأثيرك يمكن أن يحسّن من محنة الرهائن بشكل كبير، وأناشدك أن تتخذين موقفا معارضاً لمثل هذه الفظائع. لا يمكننا أن نبقى صامتين أو نتراجع عندما تكون كرامة المرأة وسلامتها على المحك".
نص الرسالة التي وجهتها ساره نتانياهو إلى الشيخة موزا
مفاوضات الهدنة
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) أطلقت خلاله "حماس" سراح ما يزيد على 100 من المحتجزين لديها، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.
وكانت الحرب اندلعت يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) بعد هجمات غير مسبوقة شنتها حركة حماس على إسرائيل، وأسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية. كما خطفت حماس نحو 250 شخصاً ونقلتهم إلى غزة. ولا يزال 134 رهينة محتجزين هناك، بينما تقول إسرائيل إن 31 منهم ماتوا.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" التي تحكم قطاع غزة منذ 2007، حيث قصفت القطاع بلا هوادة منذ ذلك الوقت وترافقت بتوغل بري بدء 27 تشرين الأول (أكتوبر)، مما أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص وفقا للأرقام التي أعلنت عنها السلطات الصحية في قطاع غزة.
التعليقات
الافضل ان تسال - زوجها ،،
عدنان احسان - امريكا -مش كنا مرتاحــــين - من موزه ،، وافلامهــــا الكرتون - وعروض الازيــــاء السياسيه ،، واليوم اجى دور ،، ســــاره ،، وسوق البالـــه السياسه ...،
أخ يا زمن
بشير -لا حياة لمن تنادي، القلوب مليئة بالحقد والكراهية في غزة ويريدون الأخذ بالثأر عين بعين وسن بسن وفي النهاية الكل عميان وبدون أسنان. يا للخيبة !!وبيبقى وحشية الإنسان طاغي على نفوسنا.