أخبار

ارتكبها في مدينة حماه في الثمانينيات

سويسرا: رفعت الأسد إلى المحكمة بتهم "جرائم حرب"

صورة من الأرشيف ملتقطة في الأول من كانون الثاني/يناير 1984 تظهر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد (يمين) إلى جانب شقيقه الأصغر رفعت الأسد (يسار)خلال مراسم عسكرية في دمشق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أعلن المدعي العام السويسري الثلاثاء إحالة رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ثمانينيات القرن الماضي.

وأوضح مكتب المدعي العام في بيان بأن رفعت الأسد "متهم بإصدار أوامر بقتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة في سوريا في شباط/فبراير 1982... في إطار النزاع المسلح" في مدينة حماة في عهد الرئيس حافظ الأسد.

ويحاكم نائب الرئيس السوري السابق والضابط السابق في الجيش بتهمة ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ويتهمه الادعاء السويسري "في إطار النزاع المسلح والهجوم الواسع الذي شن ضد سكان مدينة حماة في سوريا في شباط/فبراير 1982، بأنه أمر بصفته قائد سرايا الدفاع وقائد العمليات في حماة، بعمليات قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة".

وقالت النيابة العامة إن "سرايا الدفاع" هي "على الأرجح القوات الرئيسية المسؤولة عن القمع".

وأضافت أنه "في هذا السياق، وقع آلاف المدنيين ضحايا لانتهاكات مختلفة، من الإعدام الفوري إلى الاحتجاز والتعذيب في مراكز أنشئت خصيصا وتحدثت عنها شهادات عدة".

وبموجب قانون العقوبات العسكري السابق أصبح القضاء السويسري قادرا منذ 1968 على معاقبة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن مكان وجنسية الجاني أو الضحية.

وفتحت النيابة قضية جرائم الحرب هذه بعد شكوى تقدمت بها المنظمة السويسرية غير الحكومية "ترايل انترناشونال" (TRIAL International) في كانون الأول/ديسمبر 2013.

واعتبرت النيابة بعد ذلك أن "جرائم القتل التي اتهم بها المدعى عليه يمكن أن توصف أيضًا بأنها جرائم ضد الإنسانية".

أوضحت أن الإجراءات الجنائية فُتحت بموجب الولاية القضائية العالمية وعدم قابلية جرائم الحرب للتقادم. وفي هذا لإطار سمح تدقيق للشرطة بإثبات وجود عم بشار الأسد الرئيس السوري الحالي على الأراضي السويسرية عند فتح التحقيق.

ويشارك عدد من الضحايا في الإجراءات الجنائية لمكتب المدعي العام.

ولم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة.

وعاد رفعت الأسد إلى سوريا في 2021 بعدما أمضى عقودا في المنفى.

وقبل عامين، أصدرت العدالة السويسرية مذكرة بحث بحقه لكنها لم تكشف حتى 2023 لتجنب إمكانية أن يتخذ رفعت الأسد خطوات للتهرب منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو تحاكموه - اولا بتهمه الفساد والاموال التي وضعها بالبنوك السويسريه والاستثمارات الاوربيه .
عدنان احسان- امريكا -

اولاد القحبه انتــم.. لا استثني منكم احد - في الاتحاد الاوربــي - مأوى الفسده - واللصوص والديكتاتورين والمجرمين ،،

محكمة قراقوش
علي العاني -

العالم صار مضحكة قوانين الدولية صارت قوانين قراقوش كل من ايدو الو . لا قوانين الدولية ولا هم يحزنون ، اليوم محكمة سويسرا قبل سنتين أصدرت العدالة ، و بعد 20 سنة تصدره مدكرة بحق الابادة الجماعية في غزة ، ليس شيفنا راح نشوف وين المخفي والمكشوش

تشكيل خيوط حكم سوريا بين يديها
أحمد - النرويج -

وللمفارقة قد تتدخل سيدة الياسمين لتسليمه لسويسرا وبدأ محاكمته هناك حضوراً لا غياباً. مقابل تسوية وإمتيازات يصب بمصلحتها أسماء الأخرس ، وطموحها السياسي في سوريا. وتوسيع نفوذها مما عليه هي الآن بشكل أكثر وأكبر في سوريا سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. ليكون اسمها من بين الأهم والأكبر مع الوقت ضمن المشهد الجديد لمستقبل سوريا. فمن بعد إقصاء رامي مخلوف سابقاً من المشهد السوري ، جاء الدور على العم رفعت الأسد الآن على ما يبدو وفتح ملفه لما أرتكبه أثناء فترة الثمنينات الحساسة في ذلك الوقت من سوريا وتحميله كل شيء.