أخبار

الخلافات تزداد عمقاً بين تل أبيب وواشنطن

مصدر مقرب من نتنياهو: اسرائيل ليست تحت وصاية أميركا

رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: ازدادت الخلافات بين تل أبيب وواشنطن، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إسرائيلية عن حدوث تقدم في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى بضغط أميركي.

يأتي ذلك فيما ازدادت الخلافات بين بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض عمقا، واستمر تبادل الاتهامات والرسائل بين الجانبين عبر الإعلام، حيث انتقد نتنياهو في خطاب له الاحتجاج على خطة إسرائيل بالقضاء على حماس، وأكد أن اسرائيل سوف تتحرك عسكرياً في رفح كي تحقق الانتصار، على حد تعبيره.

تفكيك حماس بدلاً من حكومة نتنياهو

ووفقاً لـ"مونت كارلو الدولية"، قال مصدر مقرب من نتنياهو إن إسرائيل ليست دولة تحت وصاية أميركية، وأن على إدارة بايدن أن تعمل على تفكيك حكم حماس بدلا من تفكيك حكومة نتنياهو، وجاء ذلك بعد تهديد أميركي برفع الغطاء عن إسرائيل إن اجتاحت رفح.

تحول في السياسة الأميركية

وكان موقع أكسيوس الإخباري، قد أكد الثلاثاء أن 3 مسؤولين أميركيين أجمعوا على أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستؤدي على الأرجح إلى تحول كبير في السياسة الأميركية.

وأشار المسؤولون الذين لم يتم الإفصاح عن هوياتهم، إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضعا "خطوطاً حمراء" متعارضة بشأن الحرب في غزة بالأيام الأخيرة، مما قد يضعهما في مسار تصادمي إذا غزت إسرائيل رفح في جنوب غزة بالأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لما ذكرته وكالة "أنباء العالم العربي".

وعلَّق المسؤولون على ذلك مرجحين أن تؤدي أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح إلى تحول كبير في السياسة الأميركية، بما في ذلك التوقف عن الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة، وفرض قيود على استخدام الأسلحة الأميركية من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعبه تبادل الادوار لاطالـــه زمن الحرب حتى تحقق امريكا اهداف خطه - سبعه اكتوبر - القريبــه - والبعيده
عدنان احسان- امريكا -

امريكا تريــــد تصفيه - نتنياهو - وخماش / والسبب لكي تقطف ثمار المؤامـــره لوحدهها ، وتنفــــذ مقرارات مؤتمرات - قمه -العشرين بوصايتهـــــا وتحت اشرافها / وسبعه اكتوبر كان البديل - لفشل خازوق - اوكرانـيـــا