أخبار

بسبب التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي

رغم الحرب.. "تطبيقات المواعدة" توفّق بين اللبنانيين والإسرائيليين

تبيق تيندر للمواعدة على هاتف ذكي لبناني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: يفاجأ اللبنانيون، وخصوصًا القاطنون في جنوب لبنان، بظهور حسابات شخصية "إسرائيلية" بكثافة ضمن تطبيقات المواعدة، بحسب تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.

ويرد هذا الأمر إلى التشويش الذي تتعرض له إشارات نظام تحديد المواقع العالمي لمطابقة المواطنين الإسرائيليين مع أشخاص في لبنان، وهذا زاد أخيرًا بعد لجوء اللبنانيين والإسرائيليين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن ارتباكهم من أن "تطبيقات المواعدة الخاصة بهم مليئة الآن بأشخاص من الدولة الأخرى".

أسباب "عسكرية"
أوضح بعضهم أن سبب الارتباك في تطبيقات المواعدة هو استخدام إسرائيل نظام تحديد المواقع العالمي لمنع الهجمات التي يشنها حزب الله من لبنان، ما قد يربك الهواتف الذكية ويجعلها تعتقد أن المستخدمين موجودون في مكان آخر.

وقال عابد القطايا، مدير البرامج الإعلامية في منظمة للحقوق الرقمية في بيروت لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية: "لا يؤثر هذا على تطبيقات المواعدة فحسب، بل يؤثر أيضًا على التطبيقات المختلفة التي تستطيع الوصول إلى نظام تحديد المواقع لتحديد موقع المستخدم".

أضاف: "التداخل مع نظام تحديد المواقع العالمي يعرض أيضًا حركة الملاحة البحرية والجوية المدنية والتجارية للخطر".

شكلت الملفات الشخصية الإسرائيلية بين 60 و62 في المئة من إجمالي الملفات الشخصية على تطبيق "تيندر" في لبنان في فبراير، وفقًا لصحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية.

إنهن رائعات جدًا
قال ماهر، أحد سكان بيروت، لصحيفة "ذا ناشيونال": "منذ بدأت الحرب، أرى إسرائيليين في الغالب على التطبيق، لذا توقفت عن استخدامه".

أبلغ الناس في إسرائيل عن مشكلة مماثلة، حيث لجأ جندي احتياطي إلى فيسبوك للتعبير عن ارتباكه لأن العديد من مطابقاته الأخيرة للمواعدة "موجودة في لبنان". وقال الجندي لـ "ذا ناشونال" مازحا: "إذا قررت إسرائيل ملاحقة زعيم حزب الله حسن نصر الله، فإنه يأمل أن يتم إرساله إلى البلاد للقاء صديقاته الجديدات"، مضيفًا: "كنت في الاحتياطيات لبعض الوقت. لكن إذا قرر الجيش القبض على هذا المعتوه في الشمال، فإنني أطلب أن يدعونني إلى حمل السلاح مرة أخرى".

وقال عمر، وهو مستخدم لبناني آخر لتطبيق المواعدة: "أستمر في مطالعة الملفات الشخصية الإسرائيلية، إنهن رائعات جدًا، لكنني لا أستطيع فعل أي شيء لأننا منقسمون بجدار الفصل العنصري وجيش الإبادة الجماعية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف