أخبار

بالذكرى الـ36 لمذبحة حلبجة ضد الأكراد

قادة العراق ينتقدون نظام صدام حسين

أضرحة ضحايا مذبحة حلبجة من الأكراد على يد نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تذكر قادة العراق، السبت، ذكرى ضحايا مذبحة حلبجة من الأكراد على يد نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، باستخدام الأسلحة الكيماوية، في حين أكد مجلس النواب العراقي دعمه للتشريعات المنصفة لذوي ضحايا كارثة حلبجة.

وقال الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد، السبت، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "استذكرنا اليوم الفاجعة الأليمة التي تعرضت لها مدينة حلبجة، حيث قام النظام الاستبدادي بقصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وقُتل وأصاب وهُجّر الآلاف من الكرد الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أرادوا العيش بحرية وكرامة وسلام، أسوة بأقرانهم من المواطنين من باقي المكونات، الذين تعرضوا أيضاً لشتى أنواع القمع والاضطهاد"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضاف رشيد: "بهذه المناسبة الأليمة نستذكر التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا في سبيل الخلاص من الدكتاتورية، ونؤكد ضرورة التكاتف بين الجميع قوى سياسية وفعاليات اجتماعية من أجل حماية الوطن ومنع تكرار المآسي الرهيبة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية.

"حاضرة في الوجدان"
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، "استمرار الجهود الحكومية في إنصاف أبناء الشعب العراقي ممن تعرضوا للظلم، وتنفيذ القوانين الداعمة لحقوقهم".

وقال السوداني، في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" إنه "في الذكرى الـ36 لفاجعة حلبجة، نستذكر بألم هذه الجريمة وضحاياها، وهي تؤكد للأجيال وحشية النظام المقبور، وجرائمه بحق أبناء شعبنا الكردي وباقي أطياف الشعب العراقي"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "واع".

وأكد السوداني أن "هذه المأساة ستبقى حاضرة في الوجدان، وتحثنا نحو بذل المزيد لتعزيز نظامنا الديمقراطي"، لافتاً إلى أن "الجهود الحكومية تستمر في إنصاف أبناء شعبنا ممن تعرضوا للظلم، وتنفيذ القوانين الداعمة لحقوقهم".

شاهدة حية
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي، السبت، أن "مجلس النواب داعم للتشريعات المنصفة لذوي ضحايا كارثة حلبجة".

وقال المندلاوي في بيان: "نستذكر وبألم شديد الذكرى الـ36 للمجزرة التي ارتكبها نظام البعث الدكتاتوري المجرم بحق سكان مدينة حلبچة الآمنيين، مستخدما أسلحة كيماوية مُحرم استخدامها دوليا حتى أثناء الحروب، وتسببت بمقتل الآلاف من الأبرياء العزل أغلبهم من الأطفال".

وأشار البيان إلى أن "هذه الكارثة ستبقى شاهدة حية على بشاعة ودموية النظام الدكتاتوري، التي مثلت انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية، إضافة إلى أنها كانت ولا زالت وستبقى شاخصا للعالم، الذي يعكس سياسة القتل والتدمير والإبادة الجماعية للنظام الديكتاتوري"، حسب وصفه.

وأكد المندلاوي على "دعم وحرص مجلس النواب الكامل على تشريع أي قانون كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية، وإنصاف ذوي ضحايا السجل الدموي الأسود لحزب البعث، والقصاص من الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء العراق.

إنصاف مدينة حلبجة
هذا ودعا رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي الى بذل مزيد من الجهود لانصاف مدينة حلبجة.

وكتب الحلبوسي في تدوينة له على موقع إكس: نحيي اليوم الذكرى الـ 36 لكارثة حلبجة، مستذكرين تضحيات هذه المدينة بإجلال وتقدير،وندعو بهذه المناسبة إلى بذل مزيد من الجهود لإنصاف هذه المدينة العراقية ومواطنيها المكلومين.

كما دعا الحلبوسي بالرحمة لشهداء حلبجة وجميع شهداء العراق.

حافز
كذلك، أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، بياناً في الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لقصف حلبجة بالسلاح الكيماوي من قبل النظام العراقي السابق.
وقال بارزاني ان علينا أن نحول هذه الذكرى إلى حافز يدفعنا للذود عن حقوقنا القومية والوطنية، وصون كيان إقليم كردستان، وما يدعو إلى الأسف والاستياء الشديدين هو استمرار الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاهل واجبها المتمثل بتعويض ذوي وعوائل شهداء حلبجة وضحايا حملات الأنفال إلى درجة أنهم، وإلى الآن، غير مستعدين لإتمام الإجراءات المتعلقة بتحويل حلبجة إلى محافظة.

وأوضح انه زار محافظة حلبجة الشهر الماضي، ووافق على جميع الطلبات التي قدمها المحافظ والمسؤولون الإداريون في المنطقة، لتقديم افصل الخدمات للمواطنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانظمه الديكتاوريه العربيه جاءت بهم امريكا- واوربه - لمهمات - وعندما انتهت مهمتهم ..قامت بتصفيتهم .
عدنان احسان- امريكا -

عندما يقولون عنهم الشيطان الاكبـــر.. من حق الشيطان ان يحتج لان الشيطان اشـــرف منهم ..ولكل ديكتاتور مهمه ... وعندما تنتهي مهمته - يتم تصريفه ،،من المحيط للخليج ،، ولا استثناءات ،،