أخبار

الاكتظاظ والإهمال الصحي زادا بعد 7 أكتوبر

"هآرتس" تكشف أسباب وفاة معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل

أفراد من حرس الحدود الإسرائيلي يحتجزون متظاهرًا خلال مظاهرة في حي الشيخ جراح المضطرب في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في 18 فبراير 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن العديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية توفوا نتيجة الإهمال الطبي، فضلا عن تدهور الأوضاع في السجون جراء اكتظاظها.

وبحسب تقرير نشره موقع "روسيا اليوم"، استندت الصحيفة الإسرائيلية إلى تقارير تشريح جثث المتوفين الفلسطينيين، رصدت علامات على تعرض بعضهم لمعاملة عنيفة، ونشرت أسماء وتفاصيل متعلقة ببعضهم.

توفي محمد الصبار (21 عاما) في 8 فبراير الماضي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، "كان يمكن إنقاذه لو توفرت له العناية الطبية التي كان بحاجة ماسة إليها"، بحسب القرير الطبي. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، كان الصبار يعاني من مرض مزمن في القولون، وعندما وصل إلى غرفة الطوارئ، وجد الأطباء أن إمكانية إنقاذه ضئيلة. وكان الصبار معتقلًا منذ مايو 2022، بتهمة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع قيد الحبس الإداري، وكان يفترض أن يطلق سراحه بعد شهرين، لكن السلطات الإسرائيلية جددت أمر حبسه خمس مرات.

توفي عبد الرحمن بهاش (23 عاما) في الأول من يناير الماضي. كشف تشريح جثته وجود علامات ضرب على جسده: كدمات على الصدر والبطن جراء عدة كسور في الضلع وإصابة في الطحال، من دون أن يحدد سبب الوفاة بشكل حاسم. ووجدت علامات التهاب في رئتيه، قد يكون سببها الأوضاع الصحية المتردية في السجن، وفقا للصحيفة. وكان بهاش يقضي حكما بتهمة إطلاق النار على مدنيين. وتقول السلطات الإسرائيلية إنه كانت لديه صلات بحركة فتح.

توفي عز الدين البنا (40 عاما) في سجن إسرائيلي، وكان مشلولا. تنقل الصحيفة الإسرائيلية عن محام زار مركز الاعتقال أن السجناء أخبروه بأن البنا كان في حالة صحية سيئة ولم يتلق العلاج.

قبل 7 أكتوبر، كان ثمة 16 ألف سجين محتجزين في المنشآت الإسرائيلية. وفي غضون أربعة أشهر، تم سجن 5000 آخرين، وفقا للصحيفة الإسرائيلية، مشددة على أن اكتظاظ السجون أصبح منذ اندلاع الحرب في غزة مشكلة خطيرة، فقد توفي 27 سجينا فلسطينيا من غزة وهم في عهدة الجيش الإسرائيلي.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية للصحيفة إنها تتصرف وفقا لأحكام القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال للجميع ،، مالذي فعلته الانظمه القمعيه العربيه،،، ولم تفعله اسرائيل اليوم بغزه ؟
عدنان احسان- امريكا -

القصف العشوائي - البراميل المتفجره - الاعتقال التعسفي - الجــوع والتشريد - وقصف المدنيين ، والارض المحروقه والتصفيه في السجون وهذا الكيان النازي الفاشي /الحرب على غزه كشف انه اوسخ من الانظمه القمعيه العربيه وكشف ايضا ان حلفاءه الغربيين هم اصحاب هذه المخطاطات - ولازالــوا في عصر الحقب الاستعماريه وان تغيرت الظــروف .اما محميات الخليج ،، لم يتغيير دوهم كادوات - يخلقون المشاكل عـبر عملائهم .ويمولوها ويفاوضون لحل المشكله - بمقاييس المؤمراه عني يخلقون المشكله ويبحثون عن الحل ومالذي تغير اليوم منذ ثورات الربيع العربي بكل المنطقه ؟