أخبار

في اجتماع التنسيق السنوي في كانبيرا واديلايد

بريطانيا وأستراليا لاستراتيجية تعاون مشترك

اللورد كاميرون لدى وصوله إلى كانبيرا في زيارة لأستراليا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يشارك وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان في القمة السنوية بين المملكة المتحدة وأستراليا في كانبيرا وأديلايد.

ويتصدر الرخاء والاستقرار جدول أعمال رحلة الوزيرين ومشاركتهما في الاحتماع الوزاري السنوي (AUKMIN) الذي سيركز على التعاون الوثيق عبر الأولويات المشتركة ومعالجة التحديات العالمية بما في ذلك دعم أوكرانيا وتغير المناخ وتعزيز الرخاء المتبادل.

وستواصل كل من المملكة المتحدة وأستراليا العمل مع الشركاء للمساعدة في ضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة ومستقرة وخالية من الإكراه.

آفاق العمل المشترك
وقال موقع وزارة الخارجية البريطانية إن الوزيرين ديفيد كاميرون وغرانت شابس سوف يؤكدون على الروابط التي تسمح للمملكة المتحدة وأستراليا بالعمل معًا بشكل وثيق في كل شيء بدءًا من التجارة وحتى الأمن وتعزيز الرخاء المتبادل وتنمية الاقتصادين والحفاظ على سلامة شعبينا.

وسيلتقي الوزيران ديفيد كاميرون وشابس مع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ووزير الخارجية بيني وونغ ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ريتشارد مارلز لحشد الدعم بشكل جماعي لمواجهة التحديات العالمية المشتركة بما في ذلك دعم أوكرانيا والسلام في الشرق الأوسط والاستقرار في المحيطين الهندس والهادئ.

وسيقوم الوزراء بتقييم التقدم المحرز في إطار الشراكة الدفاعية والأمنية التاريخية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا والتي تعكس المستوى العميق من الثقة والتعاون بين بلدينا.

وتعد اجتماعات التنسيق الوزاري AUKUS واحدة من أهم مجالات التعاون في مجال القدرات الإستراتيجية منذ عقود، وهي جزء أساسي من جهود المملكة المتحدة لتعميق العلاقات مع أقرب شركائنا لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

كلام الوزيرين
قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: تتمتع المملكة المتحدة وأستراليا بروابط قوية ودائمة لم تكن أكثر أهمية مما هي عليه اليوم. إن علاقتنا هي نقطة استقرار في عالم سريع التغير وخطير وغير مؤكد.

إن تلك الروابط، وهذا الفهم لبعضنا البعض، يسمحان لنا بالعمل بشكل وثيق على أولوياتنا المشتركة ومواجهة التحديات العالمية.

وقال وزير الدفاع غرانت شابس: لقد حاربت المملكة المتحدة وأستراليا جنباً إلى جنب قبل 80 عاماً ضد الطغيان على شواطئ نورماندي.

واليوم تواصل دولتانا العظيمتان الوقوف معًا لتأمين السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم.

نحن نواجه تحديات عالم أكثر خطورة معًا، ومن خلال شراكات مثل AUKUS ودعمنا المستمر لأوكرانيا، فإننا ندافع عن حرياتنا وقيمنا المشتركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف