أخبار

تنتظر بقلق تشكيل حكومة انتقالية

تجدد إطلاق النار في عاصمة هايتي

رجل يسير قرب جثث متفحمة في أحد شوارع هايتي في 22 آذار (مارس) 2024
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بور او برنس: وقع إطلاق نار كثيف في ساعة مبكرة السبت في بور او برنس حيث يشعر الأهالي الذي يعانون من أعمال العنف ونقص خطير في المواد الغذائية، بمزيد من الاحباط بسبب التأخير في الإعلان عن حكومة انتقالية تعمل على إرساء الاستقرار.

وأكد سكان اتصلت بهم وكالة فرانس برس أن مجرمين مسلحين هاجموا قاعدة لـ"لواء العمليات والتدخل"، وهي قوة للتدخل السريع، في حي فورت ناشونال في بور أو برنس.

وتعرضت وحدة متخصصة أخرى في منطقة العاصمة، هي لواء التدخل الميكانيكي، أيضا لهجوم.

ولم ترد معلومات فورية عن سقوط ضحايا.

وجاءت أعمال العنف فيما لا تزال الدولة الكاريبية الفقيرة تنتظر بقلق تشكيل حكومة انتقالية، في إطار صفقة أدت إلى الاستقالة الموعودة لرئيس الوزراء أرييل هنري المثير للجدل.

ووافق هنري في 11 آذار (مارس) على التنحي، لكن المفاوضات بشأن تشكيل حكومة انتقالية تسير ببطء رغم ضغوط مارستها دول الكاريبي المجاورة والولايات المتحدة.

وتأتي الفوضى السياسية والعنف في الشارع على خلفية أزمة جوع متزايدة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن ما يقرب من نصف سكان هايتي يواجهون "أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد".

أعمال عنف
وتشهد هايتي أعمال عنف منذ أسابيع، بدءاً بهجوم منسق نفذته عصابات لإطلاق سراح آلاف السجناء.

ووسط تدهور الأوضاع بشكل حاد، فر أكثر من 33 ألف شخص من منطقة العاصمة في الأسبوعين الماضيين، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر العديد من الأجانب من البلاد، وتقوم السفارة الأميركية بإجلاء أي مواطن أميركي يرغب في المغادرة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية مساء الجمعة إنها ساعدت 230 مواطنا على المغادرة منذ 17 آذار (مارس).

وجددت الوزارة إصدار تحذير صريح للمواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى هايتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف